مطالب برلمانية بفتح معبر بري بين إقليم السمارة وموريتانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
وجه النائب البرلماني سيدي صالح بحزب الأصالة والمعاصرة عن إقليم السمارة، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج سؤال حول التدابير الممكن إتخاذها لفتح معبر حدودي بين المملكة المغربية ودولة موريتانيا الشقيقة عبر إقليم السمارة.
ولفت البرلماني سيدي صالح في سؤاله الموجه لوزير الخارجية ناصر بوريطة، إلى مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي حمل بعدا اقتصاديا وسياسيا مهما للغاية سينعكس إيجابا على ساكنة الأقاليم الجنوبية بشكل خاص، وعلى تنمية المحيط الإقليمي والإفريقي بشكل عام، وأسس من خلاله صاحب الجلالة نصره الله لمبادرة متميزة مرتبطة بالتنمية البحرية الأطلسية، ستعزز العلاقات الدبلوماسية مع أزيد من 23 دولة إفريقية، وكذلك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وفي هذا الصدد، اوضح سيدي صالح بإن إقليم السمارة ومن خلال موقعه على الحدود المغربية الموريتانية يمكن أن يشكل معبرا لهذه الطريق التنموية المنطلقة من دول الساحل الى المحيط الأطلسي في اتجاهين.
وأما سؤاله الموجه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قال سيد صالح، أن وزارة الداخلية تبذل مجهودات جبارة في سبيل تحقيق التنمية والدفع بعجلتها بالأقاليم الجنوبية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن،وقد حققت هذه الأقاليم طفرة نوعية انعكست على المستوى المعيشي اختلاف درجات التنمية بينها نظرا لما يتوفر عليه كل إقليم من موارد للساكنة.
وتابع ان تموقع إقليم السمارة الحدودي في وسط جاف بعيدا عن المحيط الأطلسي يجعله وتيرة نموه بطيئة نوعا ما، مما يستوجب التفكير في ربطه بالعمق الافريقي ليصبح ممرا تجاريا، مما سينعكس على الدورة التنموية بالإقليم ويوفر مناصب شغل ويحقق رواجا تجاريا متميزا، أضف إلى ذلك انه سيسمح لإقليم السمارة بلعب دوره الروحي الذي لعبه منذ قرون تحت اشراف سلاطين وملوك بلادنا.
وبالنسبة للسؤال الكتابي الموجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، فقد ابرز النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سيدي صالح ان جهة الساقية الحمراء تعىف تطورا ملموسا في البنية التحتية الطرقية، كان آخرها الطريق السريع الذي أشرف على نهايته والذي يعتبر شريان الحياة الإقتصادية لهذه الجهة خاصة، كما عرفت الطرق الإقليمية تطورا مشهودا مكن من.انتعاش الاقتصاد المحلي بهذه الجهة.
وزاد صاحب السؤال، ان ساكنة الجهة قد استبشرت خيرا بإطلاق وزارة التجهيز لمشروع ربط إقليم السمارة بالكعيدة نحو امكالة، وهو ما يعتبر تأسيسا مسبقا لمعبر حدودي نحو موريتانيا، مما سيجعل إقليم السمارة منفتحا على عمقه الافريقي وما سيوفره ذلك.من إمكانيات اقتصادية للإقليم، التدابير المتخذة من أجل فتح معبر حدودي بين المملكة،مايفسح المجال امام التساؤل عن الإجراءات الممكنة والتي قد يتم اتخاذها من أجل فتح معبر حدودي بين المملكة المغربية ودولة موريتانيا الشقيقة عبر إقليم السمارة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: معبر حدودی
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في موريتانيا وطاجيكستان وغينيا
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية موريتانيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، ومعالي مفوض مفوضية الأمن الغذائي بالجمهورية الموريتانية فاطمة بنت محفوظ ولد خطري.
ويستهدف المشروع توزيع 7.352 سلة غذائية، تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 44.112 فردًا في موريتانيا.
ودشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة دوشنبيه، مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية طاجيكستان للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي باهودور كوربو نيون، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7.120 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 35.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا، في مناطق دوشنبيه وكولوب وبالجوفون وفوز ورشت وشانجفور ويوفون.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يهنئ القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية غينيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، والمدير الوطني للشؤون الإسلامية في الأمانة العامة الدكتور سليمان سيدي بيه، والمشرف العام لدعاة وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في غينيا الدكتور محمد الأمين دوكوري، والمدير الوطني للمنظمات غير الحكومية الشيخ شرف الدين فاديغا، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7500 سلة غذائية تزن الواحدة منها 60 كجم للأسرة الواحدة، تشمل المواد الغذائية الأساسية كالأرز والزيت والسكر، يستفيد منها 45.000 فرد، في مدن كوناكري، ديبريكا، مامو، كانكان، وإنزركوري.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.