الجهاد الإسلامي: حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن الحرب لن تتوقف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين محمد الهندي، إنه وحتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن الحرب لن تتوقف وخاصة على رفح جنوب القطاع.
وصرح محمد الهندي بأن المفاوضات الحالية هي مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية وما من مفاوضات حقيقية مع المقاومة.
وأفاد بأنه من المثير للسخرية أن أمريكا التي تعطي إسرائيل السلاح لقتل الآمنين هي التي تلقي بعض فتات المساعدات عبر الطائرات.
وانتقد نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" الأنظمة العربية حيث قال إن النظام العربي أثبت أنه من دون قيمة وهو إما عاجز وصامت أو متواطئ ويرى في المقاومة خطرا على مصالحه.
وناشد العرب بأن يعاملوهم كما يعاملون إسرائيل سواء بالمعابر أو باستيراد البضائع.
وأكد أن ما يحمي الشعب الفلسطيني والأمة هي المقاومة التي ما زالت تسيطر وتتحكم في الميدان بعد 150 يوما من المجازر والتجريف فوق وتحت الأرض.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي ورغم الدعم الغربي الواسع، لم يستطع أن يحرر أسراه.
وذكر في تصريحاته أن الإصرار على المضي قدما من قبل مقاومة جنوب لبنان يعكس رؤيتها التي تواجه محاولات أمريكا لاحتواء المقاومة في المنطقة.
هذا ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 153 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله من جهة أخرى منذ بدء المواجهة بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاد الاسلامي صفقة التهدئة غزة الحرب رفح حركة الجهاد الإسلامي رفح جنوب القطاع
إقرأ أيضاً:
حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس
تسلمت حركتا "الجهاد" و"حماس"، محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.