بروفات مكثفة لأميرة سليم والأختان أيوب لحفل "موسيقى من أجل السلام"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تجري حاليا السوبرانو العالمية أميرة سليم والأختان أيوب مع المايسترو محمد سعد باشا بروفات مكثفة من أجل الحفل الذي سيقام غدا الجمعة الموافق 8 مارس بالمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان "الموسيقي من أجل السلام"، والذي سيقام تحت رعاية سفارة جمهورية مصر العربية بفرنسا.
تفاصيل حفل الموسيقى من أجل السلام
احتفالًا باليوم العالمي للمرأة وتكريمًا للمرأة المصرية، وتنظمه مؤسسة "مرآة للفنون" والتي تعمل على ربط الثقافات المختلفة عن طريق الفن بكل انواعه، والترويج لفنانين الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، رغبةً في عكس الهوية الحقيقية للمنطقة ومشاركة ثقافتها وتراثها مع العالم، وقال حسين غالي المسئول عن تنظيم الحفل " بدأنا الاستعداد للحفل منذ شهر أكتوبر الماضي، والآن يمكننا أن نراه أخيرًا أمام أعيننا، هدفنا دائمًا تقديم الثقافة الأصيلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الحفلات الموسيقية والمعارض في أوروبا، بالإضافة إلى المشهد الفني الذي ينتظره الجمهور من خلال الحفلات التي نقدمها منها الحفل الأخير".
تعاون السفارة المصرية مع المصريين
وعلى الجانب الآخر أكد المايسترو محمد سعد باشا ان تقديم السفارة المصرية بباريس بالتعاون مع أبنائها من المصريين والجمع بينهم في يوم المرأة، يؤكد على الاهتمام الكبير بالثقافة والفنون وتقديمها في إطار عالمي، فالحدث ملئ بالتفاصيل المهمة التي تتمثل في الأعمال المختارة لبرنامج الحفل ومعظمها من التراث الموسيقى المصري وبيتم تقديمه من خلال أوركسترا مؤلفة من الآلات الموسيقية الأوركسترالية بجانب الآلات العربية، فى إطار صيغة موسيقية مبتكرة تحيي المزج بين أصالة الحضارة المصرية والإطار الموسيقى العالمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة سليم السفارة المصرية من أجل
إقرأ أيضاً:
هجمات صاروخية مكثفة تعزز التقدم الروسي في الشرق الأوكراني
كييف (أوكرانيا)"أ ف ب": أعلن الجيش الروسي اليوم أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة توريتسك، وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، فيما أسفرت ضربات روسية خلال الليل عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في دونيتسك، حيث تحرز القوات الروسية تقدّما، على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مُنيت بها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 165 صاروخا وطائرة مسيرة على أوكرانيا خلال هجمات جوية اليوم السبت.
وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 56 طائرة مسيرة وأعادت توجيه 61 طائرة مسيرة روسية.
وأوضحت أنها أسقطت أيضا "عددا كبيرا" من الصواريخ أو أعادت توجيهها، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن الصواريخ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة كريمسكي (كريمسكوي باللغة الروسية) الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك.
والثلاثاء، أفادت قوات خورتيتسيا الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي توريتسك وتساسيف يار.وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين المتنازع عليهما منذ أشهر.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة كوبيانسك التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما يدخل الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الرابع في فبراير، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
وكان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي ذلك فيما يواجه الجيش الأوكراني، الذي يفتقر إلى جنود ومعدّات، صعوبة في تجنيد المزيد من العناصر خصوصا بسبب إحجام السكان المنهكين بعد ثلاثة أعوام من القتال.
واليوم ، قُتل جندي في مدينة بيرياتين في منطقة بالتوفا، بينما كان يرافق مجموعة من الرجال الذين تمّ تجنيدهم، حسبما أفادت خدمات التجنيد العسكري المحلية.
وقال المصدر ذاته إنّ الجندي تعرّض للهجوم في محطّة وقود من قبل رجل يضع قناعا أطلق عليه النار من بندقية صيد قبل أن يلوذ بالفرار مع أحد المجنّدين، مضيفا أنّه تمّ إلقاء القبض على الرجلَين في وقت لاحق.
بموازاة ذلك، أدّت عمليات قصف خلال الليل إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام "خلال الليلة الماضية، هاجمت روسيا مدننا بمختلف أنواع الأسلحة: صواريخ، مسيّرات، قنابل جوية".
وأضاف أنّ "كلّ واحدة من هذه الهجمات تُظهر أنّنا بحاجة إلى المساعدة للدفاع عن أنفسنا في مواجهة الروس"، داعيا "شركاء" كييف إلى التحرّك.
وأشار زيلينسكي إلى أضرار في ستة مناطق، هي زابوريجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخميلنيتسكي وكييف.
من جانبها، أعلنت خدمات الإنقاذ الأوكرانية في رسالة عبر تلغرام، أنّ "ضربة بصاروخ على مبنى سكني" في مدينة بولتافا (وسط) أدّت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح من بينهم ثلاثة أطفال.
ونشرت لقطات تُظهر عناصر إطفاء يبحثون بين ركام المبنى بينما الدخان لا يزال يتصاعد من المكان.
في خاركيف كبرى مدن شمال شرق أوكرانيا، أسفر تحطم طائرة بدون طيار روسية فوق مبنى سكني بعدما أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي، عن مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين بجروح، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر تطبيق تلغرام.
كذلك، قُتل ثلاثة عناصر شرطة في ضربة جوية روسية على إيوناكيفسكا الواقعة قرب الحدود الروسية في منطقة سومي (شمال شرق)، وفقا للإدارة العسكرية الإقليمية.وفي منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، أدت ضربات روسية إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة بجروح، حسبما أفادت الشرطة السبت.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة "تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري" في أوكرانيا.
وأفادت السلطات الأوكرانية بضربتين جويتين روسيتين على منطقتين في شرق البلاد صباح اليوم بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم بمسيرات شنته كييف على روسيا.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف، وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق، عن وقوع "ضربات معادية" في موقعين، مشيرا إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وفي منطقة بولتافا (وسط)، أدى هجوم لم تحدد طبيعته إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلا، وفق ما أعلنت الإدارة العسكرية المحلية، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا.
وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تلغرام من تهديد "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خصوصا في ميكولايف وخيرسون. كما حذّرت من تحليق مسيّرات فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وذكرت "تهديدا بالأسلحة البالستية".
ويأتي هذا التحذير بعد أيام قليلة من شن كييف واحدة من أكبر هجماتها بمسيّرات ضد الأراضي الروسية ليل الثلاثاء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل طفل ووالدته وإضرام النار في مصفاة نفط.