شكاية مستعجلة ضد الشيخة مولينكس بتهمة إهانة الدين الاسلامي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
وضع المحامي عمر غفران المنتمي لهيئة الرباط، شكاية مستعجلة صباح أمس الأربعاء، لدى النيابة العامة، ضد المدعو "يونس مولينكس".
ووفق نص الشكاية، فإن التهم التي تم توجيهها للمؤثر "مولينكس"، متعلقة بالسب والقذف وإهانة الدين الإسلامي والترويج للشذوذ الجنسي، عبر فيديوهات و”لايفات” في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، شن مجموعة من النشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون فيها المغاربة بالتبليغ ومقاطعات حسابات "مولينكس" التي تروج للتفاهة.
للإشارة فقد اشتهر “مولينكس” في بداياته على تطبيق “تيكتوك" بفيديوهات الرقص الشعبي والشرقي، حيث يظهر من خلالها بلباس نسائي يؤدي رقصات مختلفة وهو ما دفعه لإطلاق لقب “الشيخة مولينيكس” على نفسه، قبل أن ينتقل إلى إجراء محادثات وجولات للعب والتحدي مع مستعملي التطبيق المذكور.
وتوثق فيديوهات “مولينكس” لمحادثات يتبادل من خلالها الأخير أطراف الحديث والنكت والدعابة مع متتبعيه بتطبيق “تيكتوك”، كما لا يتردد في أحيان كثيرة في تقديم نصائح ومعلومات متنوعة لهم في كافة المجالات، والتعبير عن ميولاته الجنسية “الشاذة” لمتتبعيه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماسك ينتقد خطط أستراليا لحظر "التواصل الاجتماعي" على الأطفال
انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة إكس، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 32 مليون دولار أميركي بسبب الخروقات النظامية.
وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان أمس الخميس.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس "تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت".
وتعهدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفا.
واصطدم ماسك سابقا مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها "فاشية" بسبب قانون المعلومات المضللة.