ناقش الاجتماع الذي حضره مدير مرور الأمانة العقيد أحمد القحوم، ونوابه ومساعداه والضباط ومدراء المناطق ورؤساء الأقسام المرورية، الخطة المرورية لتنظيم حركة السير خلال شهر رمضان 1445هـ.
واستعرض الاجتماع تقريراً عن تقييم الأداء خلال الفترة الماضية، والصعوبات التي واجهت العمل المروري، ومقترحات تجاوزها وآلية العمل، والأثر الإيجابي الذي سيتحقق عند تنفيذها في الميدان، لتعزيز الانضباط والارتقاء بالأداء المروري.
وفي الاجتماع، شدد مدير عام المرور على رفع الجاهزية والانضباط والبدء بتنفيذ الخطة بما يسهم في انتظام حركة السير وتجنب الازدحام والمخالفات والحوادث المرورية في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأشار إلى حرص واهتمام ومتابعة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية، بالعمل المروري وتعزيز السلامة المرورية على الطرق والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.
وأشاد العميد البراشي بمستوى الأداء والمهنية والروح المعنوية العالية التي يتحلى بها منتسبو المرور، وتتجلى من خلال النجاحات المرورية .. لافتاً إلى أهمية تكامل الأداء ودراسة جوانب القصور والضعف بما يسهم في تجاوز الصعوبات وتحسين السلامة المرورية.
وأكد ضرورة سعي رجال المرور على تقديم الإحسان للمواطنين، والتعامل الخلاق معهم، مشيراً إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وما تقتضيه المرحلة من انضباط من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وخرج الاجتماع بعدد من النتائج والتوصيات أهمها تنفيذ الانتشار المروري بالآليات والونشات والأفراد على الطرق في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة، لرفع مستوى الانضباط المروري وتنظيم الشوارع، والاهتمام بتنفيذ برامج الإحسان وتقديم العون للمواطنين.
وأكد أهمية تعزيز الوعي المروري وتحفيز المشاركة المجتمعية في نشر التوعية المرورية عبر الوسائل المتاحة، من خلال مواد توعوية تحث السائقين ومستخدمي الطريق على الالتزام بقواعد وآداب وتعليمات المرور خلال الشهر الكريم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.