ملكات جمال البحر المتوسط يزرن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وفدًا من ملكات جمال البحر الأبيض المتوسط، وذلك ضمن زياره ثقافية للتعرف علي المتحف ومقتنياتة المتميزة، وذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف منذ افتتاحه في أكتوبر الماضي.
وكان في استقبالهم الدكتورة ولاء مصطفي مدير عام المتحف، حيث رحبت بهم واصطحبتهم في جولة تعريفيه داخل قاعات المتحف المختلفة، وقدمت لهم شرحا وافيا عن تاريخ المتحف ومقتنياته الأثرية التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي لتروي قصة العصرين اليوناني الروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البيزنطي مرورا بالعصر البطلمي والروماني.
وأعربت ملكات الجمال، عن استمتاعهم بزيارة المتحف، وحسن استقبالهن، والتعرف على كنوزه الفريدة، كما أبدوا إعجابهم بالموقع الرائع للمتحف والذي يقع وسط العديد من المعالم التاريخية والحضارية والأثرية.
وفي ختام الزيارة، حرصن على التقاط الصور التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة وتسجيلها في سجل كبار الزوار بالمتحف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملكات جمال البحر المتوسط المتحف الروماني أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.
وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.