ضربوني أنا وأمي .. نجل سامي مغاوري في قسم الشرطة بسبب السكر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حرر نجل الفنان سامي مغاوري محضرا بقسم شرطة الشيخ زايد اول ضد ماركت شهير يتهم الأمن الخاص به بالاعتداء عليه وعلى والدته بالضرب بعدما نشر مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية يتهمهم باخفاء السكر عن المواطنين وادعاء نفاذه من الماركت.
وقال كريم سامي مغاوري إن أمن الماركت قام بطرده ووالدته بعد الاعتداء عليهما ما دفعه للاتجاه الى قسم شرطة الشيخ زايد أول وتحرير محضر لما حدث موجها اتهامه لأمن الماركت الشهير.
ونشر كريم سامي مغاوري بوست مرفق بمقطعي فيديو عبر صفحته الشخصية تضمن:"فضيحة ماركت شهير في الشيخ زايد، بيخبوا السكر من الناس تحت مكنة الكاشير وبيقولوا خلص، الڤيديو واضح قدامكم صوت وصورة، ولما واجهتهم بالڤيديو شفنا كمية بلطجة من الأمن عندهم كبيرة جدا بقيادة مدير أمن الماركت والجاردات بتوعه.
يعني احنا مقاطعين كارفور وسبينس وأي ماركت أجنبي والمنتجات الأجنبية بس الماركت المصري الكبير اللي بيحصل فيه ده غش ومينفعش يتسكت عليه ومفيش محاسبة وطلبوا مني أحذف الڤيديو امبارح لأن بلطجية الأمن والجاردات كانوا محاوطني بس كنت أصلا رفعته على درايڤ عشان عارف ان هيجبروني امسحه، انا ووالدتي تم الاعتداء عليا انا وامي ووالدتي بتنزف دم من مناخيرها من إمبارح وحقها هيجي بالقانون إن شاء الله لان الناس المحترمة متمدش ايدها على ست مهما حصل لكن لانهم ناس منعدمة الضمير وكانوا عايزين يراضوني ونلم الليلة ب٢٠ كيلو سكر انا رفضت وبجد مكان زي ده اولى بالمقاطعة انا لو دخلت كارفور او سبينس هيتضربلي تعظيم سلام وحاجتي تجيلي لحد عندي وباحترام.
لكن اماكن بتشغل همج وسفلة وبلطجية مينفعش نتعامل معاها وده يعتبر بلاغا لوزارة التموين ولكل جهة مسئولة وكل شخص عنده ضمير لازم يكشف فضيحة الماركت الشهير في الشيخ زايد اللي بيمنعوا سكر وزارة التموين عن الناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم سامي مغاوري الشيخ زايد ماركت شهير السكر سامی مغاوری الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
كابل- منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، شهدت العاصمة الأفغانية كابل توسعا كبيرا في شبكة كاميرات المراقبة لتعزيز الأمن ومراقبة الحركة داخل المدينة وضواحيها، حيث كانت كابل، قبل عودة الحركة، تحتوي على حوالي 850 كاميرا فقط.
وفي عام 2023 ارتفع عددها إلى نحو 62 ألفا في مختلف أنحاء المدينة، وفي فبراير/شباط الماضي وصل عدد الكاميرات إلى حوالي 90 ألف كاميرا مراقبة، وتم تركيب عشرات الشاشات الكبيرة في مقر الشرطة الأفغانية لمتابعة حياة قرابة 6 ملايين شخص في كابل.
وحسب وزارة الداخلية الأفغانية، ساهمت هذه الكاميرات في تعزيز الأمن العام والقبض على المجرمين وتراجع معدلات الجريمة بنسبة 35% بين عامي 2023 و2024 في العاصمة كابل.
وقال عبد المتين قانع المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت إن كاميرات المراقبة تلعب دورا إيجابيا وبنّاء للغاية في تحسين الأمن وخفض معدلات الجريمة واعتقال المجرمين في الوقت المناسب، وأكد أنهم يخططون لنصب المزيد منها في مداخل المدينة ومخارجها.
ومن غرفة التحكم داخل مقر الشرطة الأفغانية، يوضح المتحدث باسم الشرطة خالد زدران أنهم يراقبون العاصمة بأكملها من هذه الغرفة، وأنهم عندما يشاهدون مجموعة من الأشخاص يتعاطون المخدرات أو يشتبهون في تحركاتهم، يتصلون على الفور بالشرطة الموجودة في تلك المنطقة للتحقق من الأمر والتواصل مع مركز القيادة.
إعلانويضيف زدران للجزيرة نت أن هذه الكاميرات نُصبت على ارتفاعات عالية، وعندما يكون الجو صافيا، يمكنهم رؤية الأشخاص والأحداث بوضوح حتى على بُعد كيلومترات، حسب كلامه.
كما تتحكم غرفة المراقبة -وفق زدران- بالسيارات والمشاة، ويتمتع نظام المراقبة أيضا بالقدرة على التعرف على الأشخاص من خلال وجوههم، مع تصنيف كل وجه حسب العمر والجنس، وتُستخدم كاميرات التعرف التلقائي على لوحات أرقام السيارات، وفي حال حدوث أي عطل فيها، يتم إرسال فريق متخصص على الفور لإصلاحه.
وحسب السلطات الأمنية، يدير غرفة المراقبة أكثر من 30 موظفا يراقبون العاصمة كابل باستمرار عبر هذه الكاميرات، ويُبلغون مسؤولي الأمن عن أي أنشطة مشبوهة. يقول زدران للجزيرة نت "أثبتت هذه الكاميرات دورا حاسما في الحفاظ على الأمن العام، ونحن نراقب عناصر الشرطة والأمن في نقاط التفتيش ونقيم أداءهم في التعامل مع الناس".
في المقابل، ترى منظمة العفو الدولية أن تركيب هذه الكاميرات، التي تصفها حكومة طالبان بأنها "مصلحة وطنية وأمنية"، محاولة لاستمرار سياسات طالبان ضد الشعب وخاصة النساء.
وتضيف المنظمة أن ذلك قد "يؤدي إلى انتهاك الحقوق الأساسية للأفراد، وخاصة النساء في الأماكن العامة، وأن البنية التحتية للمراقبة قد تقوض الخصوصية وحرية التعبير في أفغانستان، ولا يوجد قانون أو آلية تنظم استخدام مثل هذه الكاميرات، إضافة إلى وجود مخاوف من اختراق هذه الأجهزة من قبل المعارضين لحكم طالبان".
وردا على هذه المخاوف، يقول زدران إن المعلومات التي تخزن في هذه الكاميرات لا تُستخدم لأغراض أخرى، والوصول إليها يجب أن يمر عبر خطوات صعبة، وتُحذف تلقائيا بعد 3 أشهر من تسجليها. ويؤكد أن نظام المراقبة لا يشكل تهديدا لأحد ولا ينتهك خصوصية أحد و"هو موجود في جميع البلدان المتطورة ودوره في ضبط الأمن مهم جدا".
يقول خبراء الأمن في أفغانستان إنه لا يمكن التقليل من أهمية نصب الكاميرات بهدف ضبط الأمن في كابل والمدن الرئيسة الأخرى.
إعلانويوضح الخبير الأمني جاويد بامير للجزيرة نت أن "فكرة نصب الكاميرات لأغراض أمنية فكرة جيدة، وتمكنت طالبان من تنفيذها ولكن ما زال أمامها شوط كبير، يجب تسجيل جميع شرائح الهواتف وترقيم المنازل وربط المطارات بالحدود البرية، حتى يعرف من يدخل البلاد ومن يخرج منها. كاميرات المراقبة ضرورة أمنية، ولكن لا ينبغي التدخل في الحياة الخاصة للناس".
لكن بعض الأشخاص وخاصة عناصر القوات الأمنية في الحكومة السابقة ونشطاء حقوق الإنسان أو الذين شاركوا في المظاهرات ضد حركة طالبان، يشعرون بعدم القدرة على التحرك بحرية كاملة لأنهم قلقون على حياتهم.
ومن ناحية ثانية يقول سكان بالعاصمة كابل إن قيادة شرطة العاصمة طلبت من العائلات شراء الكاميرات التي يتم تركيبها بالقرب من منازلهم أو دفع ثمنها.
أحمد كريم الذي يعيش في شمال العاصمة كابل، قال للجزيرة نت "طلب منا دفع الثمن أو شراء كاميرات ونصبها قرب المنازل، وفي حال رفض طلب الشرطة، أنذرنا بقطع الكهرباء والمياه في غضون 3 أيام".