مصر : إحالة أوراق أحد قتلة اللواء العبيدي إلى المفتي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حيروت – القاهرة
أحالت محكمة جنايات جنوب الجيزة المصرية، أمس الأربعاء، متهماً واحداً من بين 5 متهمين بقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية، داخل شقته في شارع العشرين بمنطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، وحدّدت جلسة 1 إبريل/نيسان المقبل للنطق بالحكم في القضية عقب ورود رأي المفتي.
وحضر جلسة الأربعاء، شقيق الضحية وعدد من أقاربه، إلى جانب مسؤول من السفارة اليمنية في القاهرة، وسمحت لهم المحكمة بالحضور وسط تشديدات أمنية.
وكانت نيابة حوادث جنوب الجيزة المصرية، قد قررت إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية. واصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مسرح الجريمة لتمثيلها بالصوت والصورة، لبيان كيفية أدائهم لها، ووجّهت لهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفاصيل مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، حيث ذكر بيان وزارة الداخلية، في وقت سابق، أن شخصا يمني الجنسية بلغ مديرية أمن الجيزة بتاريخ 18 فبراير/شباط الماضي، بعثوره على جثة شقيقه داخل شقته، حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين.
وأسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كل من “رمضان محمد بليدي، 29 سنة، سائق، وسبق اتهامه في العديد من القضايا، أبرزها قتل وسلاح دون ترخيص وسرقة وإتلاف عمد، وعبد الرحمن أشرف شحاتة وشهرته (عبده عسلية) 19 سنة، خراط، وإسراء صابر محمد، وشهرتها (دينا)، 22 سنة، ربة منزل، وسهير عبد الحليم محمد، وشهرتها (منّة)، 17 سنة، ربة منزل ومقيمة بمنشأة ناصر في القاهرة”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تفتح ملف جريمة بلبيس: بدء محاكمة المتهمين بقتل مزارع بسبب ثأر قديم
وسط ترقب وحضور أمني مكثف، بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم نظر أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمزارع في العقد السادس من عمره، وذلك على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهم بمركز بلبيس.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلوانى ومصطفى حسن عشيش، استمعت إلى مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني في القضية التي هزت مركز بلبيس في الحادي عشر من نوفمبر الماضي.
المتهمون الـ3، وهم "حسين. م.ع" (26 عامًا، سائق)، و"محمد.ع. م" (55 عامًا، سائق)، و"صالح. م. ع" (52 عامًا، سائق)، يواجهون اتهامات بقتل المجني عليه "محمد محمد سليم" (56 عامًا، عامل زراعي) المقيم بعزبة الثلاثين التابعة لقرية أولاد سيف.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مروعة للحادث، حيث بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لذلك ماسورة حديدية. ويوم الواقعة، اعترض المتهم الأول نجل المجني عليه "إبراهيم" أثناء ذهابه للعمل، محاولًا منعه من المرور بسيارته، مما أدى إلى مشاجرة، وعندما تدخل الأب لفض النزاع، قام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله، بينما وجه له المتهم الأول ضربة قاتلة بالماسورة الحديدية استقرت في رأسه، ليسقط على إثرها وينقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
من جانبه، أكد المحامي بهاء الوروارى، المدعي بالحق المدني، على أن الجريمة ارتكبت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى اعتراف المتهمين بارتكاب الواقعة أمام جهات التحقيق، وطالب الوروارى هيئة المحكمة الموقرة بتحقيق القصاص العادل وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا ثقته في عدالة القضاء المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط المتهمين عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، التي بدورها أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.