خبير مصرفي: قرارات البنك المركزي تقضي على السوق الموازية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال محمد عبد العال الخبير المصرفي، إنّ ازدواج سعر الصرف في أي دولة، هو مرض اقتصادي مُزمن، ينتج عنه سعرين في سوقين مختلفين، رسمي وغير رسمي، وبالتالي تتعدد الأسعار.
أزمة كورونا أثرت على النقد الأجنبيوأضاف «عبدالعال»، خلال مداخلة مع الإعلامية دعاء جاد الحق، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن السوق غير الرسمي، جاء بسبب نقص مصادر المواد الخام، بجانب أن الدولة المصرية تأثرت بأزمة كورونا.
وتابع: «السوق الموازية تجد فرصتها في استقطاب كميات كبيرة من المصادر والمواد، وتدفع مقابلها سعر أعلى، ومنها تحويلات المصريين العاملين بالخارج وعوائد الصادرات والسياحة».
تحرير سعر الصرف وفقا لآليات السوقواستكمل: «تختفي شمس السوق الموازية نتيجة ما أعلنه البنك المركزي من اتباع تحرير سعر الصرف وفقا لآليات السوق، بمعنى أن الدولار سعره سيصعد وينزل، على حسب منحنى العرض والطلب، وتحريرات سعر الصرف السابقة زامنها قصور في النقد الأجنبي، بمعنى أن السلطة النقدية مكانتش قادرة توفر كل الاحتياجات».
واستطرد: «كنا بنخاف من عملية تحرير سعر الصرف من قبل في عدم وجود سيطرة اقتصادية واستثمارات تقدر تحيي الجنيه مرة أخرى، لكن بعد قرارات البنك المركزي وصفقة رأس الحكمة وغيرها من الاستثمارات، هيكون في تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري في الفترة القادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوق السوداء الدولار سعر الصرف البنك المركزي سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
ضبط قضايا الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة لضبط جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
وأسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي، حيث تم ضبط عملات أجنبية بلغت قيمتها 14 مليون جنيه.