مصر.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية وإعادة تقييم النتائج التي حصدها الحوار من بدايته منذ 20 سنة ووضع معايير وآليات جديدة للحوار مستقبلا.
وأفادت في بيان بأن تعليق الحوار تم بعد التشاور مع الكنائس في العائلة الأرثوذكسية الشرقية.
وذكرت الكنيسة القبطية الأرثودوكسية في بيان أن جلسة عامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية حضره 110 من أعضائه البالغ عددهم 133 عضوا، عقدت في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وكانت لجان المجمع المقدس الرئيسية عقدت اجتماعاتها السنوية بدء من الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، لمناقشة التقارير المقدمة لها من لجانها الفرعية.
وأصدرت اللجان توصياتها التي عرضت على أعضاء المجمع في الجلسة العامة اليوم لإقرارها.
وأعلنت الكنيسة رأيها في قضية "المثلية الجنسية" من خلال بيان صادر عن المجمع المقدس وسينشر لاحقا.
وأكدت الكنيسة في بيانها على رفضها للعلاقات الجنسية المثلية داعمة رأيها بالعديد من الآيات الكتابية التي تعلن بوضوح رفض مثل هذه العلاقات المنافية للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة الكنيسة الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.
وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.