"كل شيء مباح".. مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا بعد تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون بأن باريس لم يعد لديها خطوط حمراء في مسألة دعم كييف.
وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "قال ماكرون إنه "لم تعد هناك خطوط حمراء، ولم تعد هناك حدود" في مسألة دعم أوكرانيا. فهذا يعني أنه لم يعد لدى روسيا أي خطوط حمراء فيما يتعلق بفرنسا".
وأرفق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المنشور بالعبارة اللاتينية In hostem omina licita، والتي تعني "كل شيء مباح فيما يتعلق بالعدو".
وقال ماكرون خلال اجتماع مع زعماء المعارضة في وقت سابق إنه "لا توجد حدود" و"لا خطوط حمراء" في دعم فرنسا لأوكرانيا.
وفشل زعماء المعارضة والرئيس الفرنسي في الاتفاق على إجراءات لدعم كييف خلال اجتماع يوم الخميس، وحذر الزعماء ماكرون من جر باريس إلى النزاع في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف خطوط حمراء لم یعد
إقرأ أيضاً:
بثلاثة شروط.. ماكرون يعلن استعداده لاستقبال أحمد الشرع
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، استعداده لاستقبال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إذا أبدت الحكومة السورية انفتاحاً على المجتمع المدني برمته والتزمت ضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لبنان جوزيف عون، إن حكومة تأخذ كل مكونات المجتمع المدني السوري في الاعتبار، إضافة إلى مكافحة واضحة وحازمة للإرهاب وعودة اللاجئين، هي 3 عناصر تشكل أساساً للحكم على المرحلة الانتقالية.
وأضاف: "بحسب تطورات الأسابيع المقبلة، نحن مستعدون تماماً لمواصلة هذا الحوار واستقبال الرئيس الانتقالي. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للتأكد من ذلك. لكن المباحثات التي أجريناها حتى الآن إيجابية بالكامل".
Avec le Président Joseph Aoun, nous nous sommes entretenus par téléphone avec le Président Ahmed Al-Charaa.
L'inclusivité du gouvernement en formation a été au cœur de notre discussion, comme la poursuite de la lutte contre le terrorisme.
Vœux de paix, de stabilité et d’unité. pic.twitter.com/lQlsZF9JHL
وأجرى الرئيسان الفرنسي واللبناني مباحثات عبر الفيديو مع أحمد الشرع، وكذلك مع نظيريهما في قبرص واليونان، ركزت على قضية عودة اللاجئين السوريين.
وشدد ماكرون على أن هذه المسألة "أساسية بالنسبة إلى بلد كلبنان، وأيضاً بالنسبة لكل المنطقة".
وتابع "ما ينبغي أن يسبق العودة هو توافر تمثيل سياسي يأخذ في الاعتبار المجتمع المدني بكل مكوناته. إنه التعهد الذي اعلنه الرئيس وهذا بطبيعة الحال ما سيعلنه غداً السبت".
وحض أيضاً على "ضمان أمن جميع السوريين في بلادهم"، داعياً إلى "تعبئة المجتمع الدولي" من أجل العمل "على إطار (دائم) لعودة" اللاجئين، يشمل أيضاً المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
Emmanuel Macron prêt à recevoir le président syrien Ahmed al-Charaa si des garanties sont données https://t.co/O1Nb5kWrXq pic.twitter.com/FChDub1oib
— FRANCE 24 – Moyen-Orient (@F24MoyenOrient) March 28, 2025وتواجه المرحلة الانتقالية في سوريا صعوبات جمة بعد إنهاء حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن، وشهد غرب البلاد في الأسابيع الاخيرة مجازر استهدفت خصوصاً أفراد الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
واعلنت السلطات أنها ستشكل قريباً حكومة أكثر تمثيلًا من الحكومة الانتقالية الراهنة.
ومن جهته، دعا أحمد الشرع خلال الاجتماع الى رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على سوريا إبان حكم النظام السابق، وفق بيان للرئاسة السورية.
وأورد البيان أن الشرع "دعا إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا، مشيراً إلى الأثر المدمر لهذه العقوبات على الاقتصاد السوري".
رئاسة الجمهورية: قمة رئاسية بمبادرة فرنسية تجمع الرئيس السوري مع نظرائه الفرنسي واللبناني والقبرصي ورئيس وزراء اليونان#سانا pic.twitter.com/jddobZye7s
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 28, 2025ومن جهة أخرى، لفت الى أن "الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديداً مستمراً للسلام والأمن الاقليمي".
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أرسلت إسرائيل قواتها إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة بجنوب غرب سوريا.