أمل حجازي تحسم حقيقة خلعها الحجاب بعد تصدرها التريند
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة أمل حجازي حقيقة خلعها الحجاب، وذلك بعدما تداولت مواقع التواصل صورة لها بدون حجاب أشعلت السوشيال ميديا.
ونشرت أمل حجازي تغريدة على موقع إكس ( تويتر سابقاً ) تكشف فيها عن أنها لم ولن تخلع حجابها قائلة: "إلى كل من يهمه الأمر أنا لم أخلع قربي وحبي الى الله ولم أخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض".
وأضافت أمل حجازي : "ولم اخلع مبادئي التي أفتخر بها والحمد لله .. ولم أخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي وإحترامي اقتضى التوضيح ".
أمل حجازي سبب شائعة خلع أمل حجازي الحجاب
أمل حجازي نشرت تلك التغريدة بعدما تم تداول فيديو لها بدون الحجاب، علق عليه كثيرون بأنه أول ظهور لها بعد خلع الحجاب إلا أنه تبين فيما بعد أنه كان أثناء تصوير أحد أغانيها من زمن، لتقرر الخروج لجمهورها وتأكيد عدم خلع الحجاب.
وكانت طرحت أمل حجازي فى وقت سابق أنشودة باسم رسول المحبة، وهو آخر أعمالها التى طرحته من فترة طويلة، قبل توقفها عن طرح أية أعمال جديدة.
وكانت أعلنت الفنانة اللبنانية أمل حجازي عن تعرضها لحادث نتج عنه إصابتها بكسر فى القدم، ونشرت صور من الأشعة عبر حسابها على موقع تبادل الصور "إنستجرام".
وكتبت أمل قائلة: "صار معى حادث قوى الله لطف فينى عندى أكثر من كسر برجلي، ومتل ما شايفين تم وضع سياخ وبراغى (مسامير) من الداخل وإصابة بالضهر، الحمد لله على كل شيء، يلى حبيت وصله إن الإنسان إذا كان بكامل صحته وقادر يقوم ويجلس هيدى أكبر نعمة مننساها ومنرجع منتذكرها لما نفقدها".
وأضافت: "إنك تقدر تنام مش موجوع وتقدر تبرم مرة على جنبك الشمال ومرة على جنبك اليمين براحة هيدى أكبر نعمة، كمان مننساها كل ليلة عند النوم، إذا مرض الإنسان وطلبوا منه كل ماله ليتعافى ما بيتأخر ولا لحظة انو يخسر كل ماله مقابل صحته، فإذا كنت فقير وما بتشكى من أى أوجاع ومرض فانت اكبر غني.. الحمد والشكر لله فى جميع الأحوال فى السراء والضراء.. ادعولى بالشفاء.. والله يشفى كل مريض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمل حجازي الحجاب السوشيال ميديا إكس الدين أمل حجازی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول تعالى : {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن أردت أن يُستجاب دعاؤك، وأن تبلغ النجاح فيما تطلبه وترجوه، فعليك أن تطلبه بربك.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان سيدنا النبي ﷺ يقول دائمًا: «والذي نفس محمد بيده»، يعيش تحت سلطان الله وأمره، ويُعلِّمنا سيد الخلق المصطفى ﷺ أن الأمور لا تُنال إلا بالله رب العالمين.
فإذا سأل أحدُنا أخاه أمرًا من أمور الدنيا وقال: "بالله عليك أن تفعل كذا"، كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا سمعها، فعل ما طُلب منه، فقيل له: إنهم يخادعونك! ، فكان يقول: "مرحبًا بمن خدعني في الله، وخدعني بالله"، أي: ما دام قد استعان باسم الله، فقد وجب الوفاء، تعظيمًا لله سبحانه وتعالى.
فمن أراد إنجاح مقاصده، فليطلبها بالله، وقد يطلب بالله من الخلق أيضًا. وإذا دعونا الله، أو استعنا به، أو حتى سألنا به غيره، وجدنا الأمور تتحقق بنحوٍ عجيب، لا يُفسَّر إلا بأنه سبحانه هو الفاعل.
وهذا دليلٌ أخر على وجود الله، يجيب الملاحدة إذا قالوا: لمَ تؤمنون بالله كل هذا الإيمان؟ ولمَ لا نؤمن نحن؟
فنقول: لنا تجربة مع الله؛ نُصلي فنرتاح، نذكره فتطمئن قلوبنا، ندعوه فيستجيب، نناجيه فيتحقق المطلوب، بطريقة عجيبة خارجة عن الأسباب، لا تفسير لها إلا أنه الله.
وهذا ما يجعل إيماننا يزداد يومًا بعد يوم. أما هم فلم يجرِّبوا، لم يُصلّوا، لم يذكروا، لم يدعوا، بل أرادوا أن يتحرروا من التكليف، وأن يتفلتوا من رباط العبودية، فحُرموا من لذة القرب، وحلاوة الطاعة، وطمأنينة الإيمان.
وهذا هو الفارق بين المؤمن وغيره؛ المؤمن توكّل على الله، ومن تجربته الروحية والعملية اليومية يرى أثر التوكل، ويوقن بصدق الوحي. فإذا قرأ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وجد قلبه يطمئن حقًّا.
وإذا غض بصره وجد في قلبه نورًا، وإذا خشع في صلاته وجد لذةً لا توصف.
فكيف له أن يترك هذا الخير العظيم، لأجل قول من لم يذق شيئًا من ذلك؟ {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: الله كفايته، وكفايتي.
وحسبنا الله ونعم الوكيل؛ أي: الله يكفيني، وهو الذي يحقق رجائي، ويستجيب دعائي، ويبلغني مقصودي.
فهو سبحانه: قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو