الصين تبدأ تجربة خدمة التاكسي الطائر لـ نقل الركاب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في خطوة جريئة، قررت الصين بدأ تجربة خدمة التاكسي الطائر ذاتي القيادة، وهو عبارة عن هجين بين السيارة والمروحيات، في محاولة منها لإحداث طفرة جديدة في عالم التنقل والسفر.
وبالفعل، نظمت شركة Auto Flight، رحلة بين مدينتي شنتشن وتشوهاي بجنوب الصين، حيث حلق التاكسي الطائر ذاتي القيادة في السماء ليبدأ رحلة تستغرق نحو 20 دقيقة دون الحاجة لاستغراق نحو 3 ساعات بالسيارة.
وأثناء الرحلة، حلقت المروحيات بجانب التاكسي الطائر لتصوير الرحلة، وبعد دقائق هبط التاكسي الطائر بنجاح في ميناء تشوهاي جيوتشو.
ويستخدم التاكسي الطائر ثمانية مراوح مثبتة على أذرع تمتد من أجنحتها ومروحتين دافعتين، ومثل طائرات الهليكوبتر، يمكنها الإقلاع عموديًا والانتقال إلى وضع الطيران ذو الأجنحة الثابتة للتحليق بسرعة عالية في الهواء، وهي عبارة عن وسيلة نقل كهربائية بالكامل، وصديقة للبيئة، وهادئة، ومريحة.
وسيتمكن الركاب في الفترة القادمة من طلب التاكسي الطائر، وذلك عبر تطبيق على الهاتف، مما سيتيح سهول السفر والتنقل بين المدن.
اقرأ أيضاًشيء لا يصدقه عقل.. أول سيارة أجرة طائرة لنقل الركاب في أولمبياد فرنسا
بشاشة قابلة للطى.. أبل تخطط لجهاز MacBook مقاس 20 بوصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين تاكسي طائر جنوب الصين التاکسی الطائر
إقرأ أيضاً:
طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»
موسكو (وام)
نظّمت مدارس الإمارات الوطنية رحلة طلابية إلى «مدرسة بريماكوف» في موسكو، خلال الفترة من 2 إلى 9 أبريل الجاري، بمشاركة 26 طالباً يمثلون مختلف مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية.
وتأتي الرحلة في إطار برامج التبادل الثقافي الدولي بين مدارس الإمارات الوطنية ونظيراتها من المؤسّسات التعليمية والأكاديمية حول العالم، وتضمّن برنامج الرحلة ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية ودروساً في المحادثة باللغة الروسية، وورشة تفاعلية في الذكاء الاصطناعي ودورة في الألعاب اللغوية والفكرية، وأخرى في فنون الطهي.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بهذا النوع من برامج التبادل الثقافي، الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري، وإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على ثقافات وحضارات متنوعة، بجانب ما تؤديه من دور في ترسيخ رسالة المدارس الرامية إلى بناء شخصية طلابية تعتزّ بهويتها الوطنية، وتفخر بإرثها الحضاري، وتسعى لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة. وأكّد معاليه أن الزيارة تجسّد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلديْن الصديقيْن، وما تشهده من تطوّر وتقدّم في مجالات متعدّدة، منها العلمية والتقنية والثقافية.
من جانبه، قال لاكلان إيفين ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، إن هذه الرحلة، التي جاءت بدعوة من «مدرسة بريماكوف» بموسكو، تهدف إلى تزويد الطلبة المشاركين بخبرات جديدة في اللغة والثقافة الروسية، ممّا يعزّز التعاون بين المدرستيْن، ويُسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعميق معرفتهم بالمجتمع الروسي وتطوّره العلمي والتكنولوجي، إلى جانب الاطلاع على الإرث الثقافي والحضاري الغني لروسيا.
وأوضح أن البرامج الثقافية التي تنفذها المدارس تحظى باهتمام كبير من مجلس الإدارة، في ظلّ الشراكات الواسعة التي تربط مدارس الإمارات الوطنية بعدد من المؤسّسات التعليمية العريقة حول العالم، وهو ما يجعل من هذه البرامج منصات للإبداع والابتكار والريادة، لافتاً إلى أن أهداف البرنامج تشمل توسيع الآفاق المعرفية للطلبة من خلال التعرّف إلى التاريخ والثقافة الروسية، وزيارة المعالم التاريخية والأثرية، وفهم التنوّع الثقافي، بجانب تطوير مهاراتهم اللغوية، ممّا يعزّز من طلاقتهم في اللغة الروسية، من خلال المشاركة في المحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية.
وأكد ماكينون أن البرنامج أسهم في صقل قدرات الطلبة، وتعزيز مهارات البحث والاستقصاء، وتنمية التفكير الناقد والتحليل العلمي الموضوعي لديهم. كما تُمثّل هذه الرحلة نموذجاً رائداً لمبادرات مدارس الإمارات الوطنية في دعم مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم المبتكر والحوار الحضاري، بما يتماشى مع أهداف «مئوية الإمارات 2071»، وتعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات التعليمية والدبلوماسية والثقافية بين دولة الإمارات وروسيا.