هؤلاء ممنوعون من عصير الكركديه في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعد مشروب الكركديه من اشهر العصائر الرمضانية المنتشرة في مصر والبلاد العربية حيث يمنح الجسم شعور سريع بالارتواء والهدوء كما انه غني بالفيتامينات.
وبالرغم من فوائد عصائر الكركديه للجسم إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يتعرضون لمشاكل صحية خطيرة عند تناوله.
. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل
ووفقا لما جاء في موقع ميدكال نيوز تودى إليك الفئات الممنوعة من شرب الكركديه:
مرضى انخفاض ضغط الدم
يعد مشروب الكركديه البارد من أكثر العصائر التى تخفض ضغط الدم، لذا يجب على مرضى انخفاض ضغط الدم تجنبه، أو استشارة الطبيب قبل تناوله، لتجنب تفاقم انخفاض ضغط الدم لديهم.
مرضى السكري:
يُمكن أن يُخفض الكركديه مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لخفض السكر توخي الحذر عند شرب الكركديه، واستشارة الطبيب لضبط جرعات الأدوية.
الحوامل أو المرضعات
لا توجد دراسات كافية حول سلامة الكركديه للحوامل أو المرضعات، لذا يُنصح بتجنب تناوله
الأشخاص الذين يُجرون عملية جراحية:
يُمكن أن يُؤثر الكركديه على مستويات السكر في الدم، لذا يجب على الأشخاص الذين يُجرون عملية جراحية التوقف عن شرب الكركديه قبل أسبوعين من العملية.
من لديهم حساسية الخبازة
يُعد الكركديه من عائلة نبات الخبازة، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية من نبات الخبازة تجنب شرب الكركديه.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية:
يُمكن أن يتفاعل الكركديه مع بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم وأدوية السكري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل شرب الكركديه إذا كنت تتناول أي أدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركدية السكر في الدم انخفاض ضغط الدم خفض ضغط الدم خفض السكر مشروب الكركديه الأشخاص الذین ی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أوهام المرتزقة.. خديعة “النصر” في خضم المؤامرات!
يمانيون ـ يحيى الربيعي
في خضم غياب الرؤية وفقدان البصيرة، تجد قادة فصائل المرتزقة أنفسهم عالقين في دوامة من الأوهام الساذجة. بعد شهر من الغارات الأمريكية التي زعمت واشنطن أنها تهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر، ظهرت خيوط مؤامرة جديدة، لكن هؤلاء القادة يعودون إلى الوهم وكأنها بشرى نصر زائف، يتناقلون أصداءها كما لو كانت وحيًا منزلًا.
لقد قرأوا ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن “مخطط لعملية برية”، وانطلقت أوداجهم منتفخة بتوهمات تتعلق بزمن الخلاص المزعوم. يعيشون في سكرة جهلهم، مخيلين أن هذه الغارات الأمريكية تعد تفويضًا مطلقًا لعملية غزو بري طال انتظاره في عقولهم المشوشة. يتوهمون أن قوات صنعاء قد ضعفت بفعل الضغوط الجوية، مما يفتح أمامهم فرصة “استعادة” ما يتوقون إليه من عروش مصطنعة، وكأن التاريخ صفحة بيضاء يمكنهم إعادة كتابتها بأحلامهم الفارغة.
إنهم يتجاهلون الحقيقة المحورية، وهي أن ما يعتقدون أنهم يديرونه من أراض يمنية تحت وطأة الاحتلال السعودي والإماراتي، ما هو إلا وهم. كما أن أمريكا والسعودية والإمارات، سادتهم الذين يقتاتون على فتات مائدتهم، لن يدعموا فكرة التوغل البري، إذ يدركون العواقب الوخيمة التي ستجرهم إليها هذه الحماقة.
تتراقص في أذهانهم تصورات السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي، ذلك الشريان الحيوي الذي يربط اليمن بالعالم. يتخيلون، بعمى بصيرتهم، أن قطع هذا الشريان سيؤدي إلى شلل صنعاء، دون إدراك أن اليمنيين أقوى وأكثر وعيًا من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب السخيفة.
لكن الحقيقة القاسية، التي يعجز فهمهم عن إدراكها، هي أن المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة هو أخطر من مجرد السيطرة على ميناء. إنه مشروع يهدف إلى تفتيت المنطقة وزرع الفتن ونهب الثروات، وتأمين هيمنة الكيان الصهيوني. إن الزج بهم في معركة خاسرة في الحديدة هو مجرد فصل تافه في حرب لصالح الكيان الصهيوني، حيث يمثلون أدوارًا تؤدي إلى نهايتهم الحتمية.
لم يستوعب هؤلاء الحمقى دروس التاريخ المؤلم للصراع مع العدو الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار. لقد شهدوا بأعينهم كيف تحولت محاولاتهم للنيل من قوى المقاومة إلى كابوس مخيف لجيوش الغزاة. لقد رأوا كيف هزمت غزة الأبية آلة الحرب الصهيونية، وكيف تراجعت “إسرائيل” إلى وضعية الهشاشة، ترتعد خوفًا من أصوات الصواريخ والمسيرات اليمنية وكيف أن أمريكا باتت تصرخ بأقوى قوتها أنها “متورطة في عدوانها على اليمن”، فنظرتهم الساذجة تقودهم إلى استنتاجات خاطئة.
إنهم يتوهمون، بسفاهتهم، أن الدعم الأمريكي واستشاراتها الأمنية كافية لقلب الطاولة. لكنهم يفوتون على أنفسهم الحقيقة أن الشعب اليمني، في كل زاوية من هذا الوطن، يرى في هذا التدخل امتدادًا للاعتداء. يختبئون خلف الفنادق الفاخرة في عواصم الخزي، غير مدركين أن الولاء الحقيقي هو لحكومة صنعاء، الحامية الأساسية لسيادة اليمن وكرامته.
من المهرة إلى صعدة، ومن مأرب إلى الحديدة وعدن، ينتظر اليمنيون اللحظة الفاصلة التي يكشفون فيها زيف أوهام أولئك المرتزقة. كل يمني يتطلع إلى اليوم الذي يعلن فيه ولاءه الكامل لحكومة صنعاء، التي تمثل صوت الشعب وضميره الحي. إن هذه “الفرصة الذهبية” التي يعتقدون أنهم يمتلكونها لن تكون سوى “فخ جديد” يُحكم عليهم بالمزيد من الخزي والخيبة، وهو ما يدركه جيدًا أعداؤهم، لكن عقول هؤلاء المرتزقة أضيق من أن تستوعب هذا الدرس البسيط.
في نهاية المطاف، ستتلاشى أوهام هؤلاء الأغبياء كما يتبدد الدخان في مهب الريح. سيستفيق هؤلاء المرتزقة من سكرتهم ليكتشفوا أنهم مجرد أدوات قذرة في يد مشروع استعماري إجرامي، وأن أحلامهم المريضة قد تحطمت على صخرة الوعي اليمني الصلب.
إن وعي الشعب اليمني، بما يحمله من صبر وعزيمة، سيكون دائمًا شامخًا في وجه جميع التحديات. هذا الوعي هو الذي يجعل من الحكومة الحكيمة في صنعاء رمزًا للكرامة والسيادة، وكابوسًا يطارد الغزاة والمرتزقة على حد سواء.
إن النصر في النهاية هو حليف اليمن، بينما الخزي الأبدي هو مصير العملاء وأسيادهم. هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها، فالتاريخ يثبت أن الشعوب التي تقاوم وتتمسك بحقوقها ستظل صامدة في وجه قوى الاستكبار.
اليمنيون، بكافة أطيافهم، يدركون تمامًا أن كرامتهم تعلو على أي مكسب زائف، وأن حريتهم لا يمكن أن تُشترى عبر الأوهام. ومع تزايد الوعي والتضامن، ستظهر الحقيقة جلية وتنقلب الموازين، فالشعب اليمني مستعد لدحر أي تدخل خارجي، مهما كان.
وفي هذا السياق، فإن التجارب المريرة للغزو والاحتلال ستظل تحفز الأجيال القادمة على الاستمرار في النضال من أجل حريتهم وسيادتهم، مؤكدين أن اليمن، رغم كل الصعوبات، سيظل نبراسًا للنضال الوطني ومثالاً للمقاومة الحقيقية.
إنها رسالة لكل من يظن أن بإمكانهم العبث بمصير أمة غالية، مفادها أن الأمة اليمنية سوف تبقى جاهزة، موحدة وقوية، في وجه كل من يحاول النيل من عزتها وكرامتها.
ستظل كلمة اليمني مسموعة، وكلمتهم عادلة، ولن تذوب عزيمتهم في أتون الصراعات أو تتلاشى أمام المغريات. في النهاية، ستبقى إرادة الشعوب هي السند الحقيقي للنصر، وهو ما يعيه الجميع، إلا أولئك الذين فقدوا بوصلتهم في زحمة الخداع والأوهام.