فيديو: منظمة "سي ووتش" تنقذ نحو 50 مهاجراً بالمتوسط.. وأرقام صادمة عن عدد ضحايا قوارب الموت في 2023
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت منظمة سي ووتش غير الحكومية إن سفينتها "سي ووتش 5" تمكنت من انتشال نحو خمسين مهاجرا غير شرعي كانوا على متن قارب خشبي صغير نصفه غارق في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت بان معظمهم كان يعاني من جفاف وحروق فيما توفي مهاجر جراء إصابته على متن سفينة الإنقاذ.
وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد قالت إن 8.
وقالت المنظمة إن حالات الغرق للمهاجرين بالبحر الأبيض المتوسط بلغت 3.129 صعوداً من 2.411 في عام 2022 وخاصة مع ارتفاع محاولات الهجرة من دول سوريا وأفغانستان وغيرها من البلاد التي تشهد صراعات.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من المهاجرين بنسبة 20% عن عام 2022.
وأكدت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها أن العدد الحقيقي للقتلى أثناء محاولات الهجرة قد يكون أعلى بكثير مما تم تسجيله بشكل رسمي.
استطلاع رأي: بعد السابع من أكتوبر.. قلق الألمان يتزايد بشأن الهجرة والتطرف بينما يتراجع تجاه روسياشاهد: أكثر من 160 مظاهرة ضد قانون الهجرة في فرنسا"مشروع تاريخي".. الاتحاد الأوروبي يصوّت على تعديل جديد لقانون الهجرةوأضافت بأن العدد الأكبر للقتلى خلال العام الماضي وقع في آسيا وخاصة خلال محاولة عبور المهاجرين غير الشرعيين من أفغانستان ومسلمي الروهينغا.
وسجلت إفريقيا رقما قياسياً (1.866) من حيث عدد القتلى من المهاجرين وخاصة بالصحراء وبالطريق البحري باتجاه جزر الكناري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معرض الفنون المعاصرة يبدأ فعالياته في مدريد ويستقبل آلاف الزائرين شاهد: صلاة الجنازة تُقام في باحات مستشفى الأقصى التي تغص بجثامين القتلى جراء غارة إسرائيلية أكبر حزب في الاتحاد الأوروبي يؤيد ترشيح رئيسة المفوضية فون دير لاين لولاية ثانية الأمم المتحدة البحر الأبيض المتوسط أوروبا غرق الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة البحر الأبيض المتوسط أوروبا غرق الهجرة غير الشرعية حركة حماس غزة اعتداء إسرائيل مجاعة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا دونالد ترامب وارسو الصين السياسة الأوروبية حركة حماس غزة اعتداء إسرائيل مجاعة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)
مشاهد يستحيل فهمها، كيف يمكن لشخص أن يرمي بنفسه في البحر وسط عاصفة ليعبر إلى سبتة؟ وكيف يمكنه فعل ذلك في منتصف الليل، وسط البرد، والمطر، والظلام، والخوف؟
إنهم يفعلونها. وتلك الصرخات طلبًا للمساعدة تكشف قوة الذعر، والتوتر، والصراع من أجل البقاء.
صرخات استغاثة وسط الظلام
في وقت مبكر من صباح اليوم، في حي باب سبتة بمدينة الفنيدق، سُمعت صرخات شخص يطلب المساعدة بعد أن وجد نفسه في خطر الغرق. قام أحد السكان بتصوير مقطع فيديو لا يظهر ملامح واضحة، لكنه يسجل أصوات نداءات الاستغاثة.
يقول الشخص الذي سجل الفيديو: « يبدو أنه يصارع من أجل لحظاته الأخيرة »، وهو صوت شخص يحاول السباحة نحو سبتة لكنه محاصر وسط البرد والرياح العاتية.
« أنتم تعلمون كيف تتغير ظروف البحر، وكيف يصبح خطيرًا. في هذه اللحظة، تصرخ الفتاة طلبًا للمساعدة. من سيسمعها أو ينقذها؟ كم هو مؤلم هذا المشهد! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم »، يضيف الشخص الذي وثق المأساة.
« نحن الآن في وقت السحور، بينما يكافح هؤلاء الشباب للبقاء على قيد الحياة. كيف يمكن أن يخاطر الشباب بحياتهم من أجل حلم بسيط في حياة كريمة؟ هذا حلم بسيط يتمناه الجميع: مستقبل أفضل »، يقول بتأثر.
https://alyaoum24.com/content/uploads/2025/03/VID-20250314-WA0002.mp4« أسألك، هل ستقبل أن يمر ابنك أو أحد أفراد عائلتك بنفس المعاناة؟ أن يعيش هذه اللحظات القاسية؟ كل شاب يعاني بصمت، محاولًا الوصول إلى شيء يبدو مستحيلًا »، يضيف في رسالته المؤثرة.
فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
تمت مشاركة الفيديو على نطاق واسع في مجموعات وصفحات مرتبطة بحركات الهجرة، ليظهر المخاطر القصوى التي يواجهها هؤلاء الشباب.
« الآن جميع وسائل الإعلام تتحدث عن شباب الفنيدق. هل أصبحت الفنيدق مكانًا منسيًا، مهملًا إلى درجة أن لا أحد يهتم لأمر سكانها؟ يا للعار! يتحدثون عن تنظيم كأس العالم، لكن هل نحن بحاجة إلى مونديال بينما شبابنا يعيشون هذه المآسي؟ » يتساءل الشخص بحرقة.
« قد تكون مرهقًا، قد لا تفهم لماذا تسير الحياة ضدك دائمًا، قد لا تجد تفسيرًا لمعاناتك، لكن ما أعرفه يقينًا هو أن الله لم ينساك. اصبر وثق به، لأن كل جهودك لن تذهب سدى. فقد وعد الله في القرآن: اليوم أجزيهم بما صبروا، إنهم هم الفائزون » يختم رسالته.
مشاهد مأساوية تتكرر
في هذه الأيام العاصفة، تكررت المشاهد المأساوية في كلتا الضفتين، خصوصًا من قبل شباب وقاصرين يحاولون العبور سباحة إلى سبتة. في منطقة بنزو، كانت الأوضاع الأكثر خطورة، حيث تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من إنقاذ بعض الأشخاص في اللحظات الأخيرة.
بذلت فرق الغواصين التابعة للحرس المدني قصارى جهدها لإنقاذ الناس من المياه العاتية، في بحر هائج لا يمكن السباحة فيه. لكن رغم ذلك، استمر المهاجرون في المحاولة، حتى لو كان الثمن حياتهم.
واختفى شاب في البحر، ولم يتم العثور عليه حتى الآن، مما يجعله يضاف إلى قائمة المفقودين الذين أبلغت عنهم أسرهم ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.
مع (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة