خبير نفسي بعد واقعة ضرب طالب بالخرطوم: مطلوب دورات تربوية للمعلمين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت أمس الأربعاء واقعة تعدي معلم على طالب بالضرب المبرح في مدرسة تجريبية بالقاهرة، اهتمام كبير، وتم تداول فيديو للواقعة بشكل واسع، وعبر الجميع عن رفضهم لهذا الأسلوب.
«البوابة نيوز»، ناقشت الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في استخدام هذا الأسلوب غير التربوي، فضلا عن مخالفة المعلم للتعليمات الوزارية التي تمنع الضرب بالمدارس.
د. تامر شوقي
قال «تامر شوقي»، إن العالم يتجه حاليا الى تحقيق متعة التعلم ويهتم بالتربية الايجابية، وبالطبع فإن منظر المعلم وهو يضرب الطالب مشهد غير تربوي بالمرة، ويتتافى مع كل الاعراف والتقاليد الأخلاقية.
وتابع: المفترض ان المعلم يقوم بدور الاب الثانى للطفل، واى انتهاك لهذه الصورة من العلاقات قد يترتب عليه اصابة الطالب بالصدمة النفسية، ويترتب على استخدام المعلم العنف تجاه الطلاب عديد من الاثار السلبية ( وتزداد تلك التأثيرات كلما كان الطالب في مرحلة دراسية اصغر)، حيث تشمل: ( فقدان الطالب الثقة بنفسه وفي الاخرين وخاصة الكبار، وتكوين الطالب صورة سلبية عن الذات، واحتمال اصابته باصابات جسمية، وتعرضه لامراض واضطرابات مثل التهتهة والانسحاب والانطواء، كما تتولد لديه، وكراهية الطالب للمدرسة والتعليم، واكتسابه سلوك العدزان والعنف، وقد تتولد لدى الطالب صعوبات تعلم وخاصة في المقرات التى يدرسها هذا المعلم، واحتمال تسرب الطالب من التعليم ).
ولا تقتصر هذه الاثار السلبية فقط على الطالب المعتدى عليه فقط بل تمتد الى بعض الطلاب الاخرين في الفصل ممن يرون هذه الواقعة ، وهذا يفرض العديد من المعايير لمواجهة ذلك العنف، منها الآتي:
. وضع معايير نفسية وعلمية، لابد ان يستوفيها المعلمون الجدد.
. تغليظ العقوبات المتعلقة باعتداء المعلم على الطلاب.
. عقد دورات تربوية نفسية للمعلمين كشرط ( سواء التعيين أو الترقي)بحيث يتم فيها توعيتهم بالاساليب المختلفة لإدارة الفصل وأسس استخدام الثواب والعقاب بشكل فعال.
. أبعاد اي معلم يثبت اعتدائه بدنيا على الطلاب عن التدريس.
.تخفيف الضغوط المختلفة الواقعة على المعلم سواء من حيث عدم تكليفه بأعباء اضافية، وكذلك تحسين أحواله المادية.
. تفغيل دور الاخصائي النفسي في المدرسة ليمتد دوره الى الطلاب والمعلمين.
. صرف حوافز ومكافأت للمعلمين المتميزين علميا وخلقيا وسلوكيا.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اتخذت إجراء حيال الواقعة التي تم تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ويظهر فيها قيام معلم بالتعدي بالضرب المبرح بـ"الخرطوم"، على أحد طلابه.
وبحسب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الواقعة حدثت بمدرسة عمر بن عبد العزيز التجريبية لغات التابعة لإدارة عين شمس بالقاهرة، لمدرس مادة "رياضيات"، قاما بمعاقبة طالب بالصف السادس الابتدائي.
وأكد المصدر أنه على الفور تم إحالة المدرس للتحقيق بالشئون القانونية بالإدارة التعليمية التابع لها، واستبعاده من المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات الآثار السلبية التربية الإيجابية الضرب المبرح مدرسة أستاذ علم النفس تغليظ العقوبات عين شمس
إقرأ أيضاً:
27 ألف طالب وطالبة في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إجمالي أعداد الطلاب في الكشوف النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية، الذين انطبقت عليهم شروط الترشح للعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح الوزير أن العدد الإجمالي بلغ 27008 طالب وطالبة، بواقع 13317 طالبًا و12393 طالبة، بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة والمعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الحكومية 19951 طالبًا وطالبة وذلك في 28 جامعة حكومية، وتم استبعاد 652 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 1307 طعنًا، قُبل منها 963 طعنًا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 18336 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (9326 طالبًا و9010 طالبة).
كما بلغ إجمالي عدد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الأهلية 3094 طالبًا وطالبة وذلك في 19 جامعة أهلية، وتم استبعاد 96 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 28 طعنًا، قُبل منها 23 طعنًا، وبذلك وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 2975 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (1641 طالبًا و1334 طالبة).
وفي الجامعات التكنولوجية، تقدم 444 طالبًا وطالبة للترشح في 10 جامعات تكنولوجية، تم استبعاد 16 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم تقديم طعنين لم يُقبلا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 428 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: (277 طالبًا و151 طالبة).
أما بالنسبة للمعاهد، تقدم للترشح 3979 طالبًا وطالبة في 120 معهدًا، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 8 طعون وتم قبولها جميعًا، وبذلك، وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 3971 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي (1898 طالبًا و2073 طالبة).
وبالنسبة للجامعات الخاصة، فقد استقبلت 1322 طالبًا وطالبة، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 24 طعنًا تم قبولها جميعًا، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 1298 طالبًا وطالبة.
ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابيةويستمر ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، حيث تُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، تليها انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم انتخابات أمناء اللجان ومُساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وأخيراً تختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تُشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية واختيار ممثليهم بشكل حر ونزيه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة هامة للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والإدارة، وكذلك تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة العليا للانتخابات، أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز روح القيادة والمشاركة الفاعلة بين الطلاب، كما أنها تدريب حقيقي للحياة الانتخابية بالدولة المصرية، موضحًا أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح سير الانتخابات على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، مما يُعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات داخل الجامعات والمعاهد.
وأشار الدكتور كريم همام إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقتصر على اختيار ممثلين فقط، بل تعُد تجربة حيوية تسهم في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما يعزز من روح التعاون بين الطلاب، لافتًا إلى أن مُشاركة الطلاب تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، حيث أن كل طالب وطالبة يصبح له صوت مؤثر في توجيه الأنشطة الطلابية وتحديد أولوياتها.