دمشق-سانا

أقام اتحاد الصحفيين اليوم حفل توقيع كتاب “صُنّاع وطن” للكاتب والصحفي الكويتي “فخري هاشم السيد رجب”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وفي كلمة له خلال الحفل وجه السيد رجب التحية لأرواح الشهداء السوريين وللجيش العربي السوري، مؤكداً أن سورية تسكن في قلبه وروحه.

وأهدى الكتاب للشعب الذي يرفض الظلم ويرتقي للعلا، مبيناً أن كتاب “صناع وطن” شهادة للتاريخ ويقين بنصر سورية.

وأضاف السيد رجب: “إن الكتاب وثيقة تاريخية مدعومة باعترافات صريحة تكشف حجم التآمر على سورية، وخصوصاً بعد أن كانت على طريق التقدم والازدهار”.

وبين أن الكتاب تناول شخصية القائد المؤسس حافظ الأسد، وروى كيف بنى سورية القوية، رغم الحصار الاقتصادي في الثمانينات والضغوط السياسية والعسكرية عليها التي كانت تهدف إلى تحييدها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والسيادية، كما استعرض حقبة ما قبل الحرب الإرهابية عليها صعوداً نحو الازدهار في جميع المجالات، وأسباب حقد الكيان الصهيوني الغاشم عليها.

ودعا السيد رجب الدول العربية عموماً ودولة الكويت خصوصاً إلى فتح السفارة الكويتية في دمشق، وألا تكون شريكة في حصار الشعب السوري.

من جهته بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن أهمية الكتاب تكمن في كونه مقدماً من صحفي عربي كويتي يعرف ما يجري في سورية، ويعبر عن موقفه الجريء في ظل إحجام العديد من الصحفيين العرب عن الكتابة ووقوفهم على الحياد تجاه ما يحصل فيها.

وأوضح عبد النور أن هذا العمل يعتبر وثيقة تاريخية في وجه حملة التضليل والكذب على سورية، وهو خطوة مهمة تضع الرأي العام العربي في صورة الظلم الذي طال سورية وشعبها.

يشار إلى أن الصحفي الكويتي الملقب بعاشق سورية له ثلاثة مؤلفات هي “سورية الرقم الصعب، وكتاب انتصرت سورية، ولأجلك سورية”، وهو صحفي في جريدة القبس الكويتية وعضو بجمعية الصحفيين الكويتيين، وعضو باتحادات الصحفيين السوريين، والعرب، والدولي للصحفيين، ومهتم بالشؤون العربية وخاصة فلسطين وسورية.

مجد عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السید رجب

إقرأ أيضاً:

[ شجاعة أسود أبي طالب ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

واحد من أولاد أبي طالب عم رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، هو عقيل بن أبي طالب عليه السلام ، الولد الثاني ترتيبٱ في السن لأبي طالب ، وهو يكبر عليٱ عليه السلام بعشرين عامٱ …

الشجاعة طبيعة ، وسجية ، وخصلة ، وإمتياز ، وتوارث نسل شهامة وطيب مولد في ٱل هاشم ، لذلك لا غرابة من عقيل بن أبي طالب أن يتحلى بهذه الميزة السجية الطبيعة لما ذهب الى معاوية بن أبي سفيان وهو الحاكم الجائر الظالم العنيد على الشام ببركة أبي بكر وعمر وعثمان بن عفان لما عينوه هو ومن قبله أخاه الأكبر من معاوية ، وثبتوه ، أي معاوية بن أبي سفيان … ، وحضر مجلسه الغاص بالبهائم من الشاميين الذين لا يميزون بين الناقة والجمل ، وكان أبو موسى الأشعري حاضرٱ في تلك الواقعة في مجلس معاوية بن أبي سفيان ….

أراد معاوية { معنى معاوية في اللغة العربية هو * الكلب العاوي * ، بمعنى الكلب المسعور الذي يعوي } أن ينال من بني هاشم عامة ، ومن ٱل أبي طالب خاصة ، وخصوصٱ من عقيل بن ابي طالب ، وبالأخص من علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبالمخصوص من النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله … فقال معاوية إحتفاء وترحيبٱ بعقيل {{ مرحبٱ برجل عمه أبو لهب }} ، فرد عقيل عليه على الفور مجاوبٱ بطلاقة لسان شجاع جهور مهلهل صارخ ، رادٱ على التحية والترحيب {{ أهلٱ برجل عمته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد } ….

يا لروعة الشجاعة … !!!

ويا لعظمة العقيدة والشرف والنسب … !!!؟؟؟

فتألم الطاغية المنحرف الجلاد الجبان الظالم معاوية بن أبي سفيان الزاني ، وأراد أن ينال من عقيل ثانية مستغلٱ عوز عقيل ، وفقره المالي ، وحاجته للمال … ، فقال معاوية ساخرٱ من عقيل قاصدٱ إهانته بلؤم وخبث سريرة ونجاسة نسل زنا حرام ، في ظنه المجرم اللئيم الحاقد ، أنه يعير عقيلٱ بعبودية عقيل وأل بني هاشم للجنس الشهواني وحتى لو كان من حلال ، فقال له { ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم } بصوت جهور ؛ ولكنة يراد منها إظهار الخزي والضعف وحب الشهوة الجنسية عند بني هاشم ….

وأجابه الشجاع الفحل عقيل بن أبي طالب عليهما السلام بأسرع بديهة ، وأوعى عقل فاحص ناقد مستنير بقوله الذي أخزى معاوية بن أبي سفيان ونساء ٱل بني أمية بجهور صوته العالي المقلق الصاهل الصائل المدوي المدوخ صارخٱ {{ لكنه ( أي الشبق الجنسي المسعور الذي عير عقيلٱ به ) في نسائكم يا بني أمية * أبين * }} ….

يا لعذوبة الفصاحة والشجاعة وقول الحق … !!!

ويا لشد وقع الصاعقة الصاخة لما تضرب الأدمغة المجرمة ، والعقول الحاقدة ، والنفوس اللئيمة الفاسدة …!!!

وهل هناك أشجع من أسود ( أولاد ) أبي طالب عم النبي محمد صلى الله عليه وٱله ، بن عبدالمطلب جد الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، بن هاشم جد العائلة النبوية المحمدية والعلوية المؤمنة الكريمة الموحدة ……

وعلي بن أبي طالب عليه السلام نبراسها اللامع المشع بطولات وجولات …..

وما أتعسها من شجرة نسل ونسب كفر وحقد وإنحراف وسفالة وهبوط وحسد هي شجرة نسب وإنتساب عائلة ٱل أمية بن عبد شمس الصنمية الكافرة ، الوثنية المجرمة الوضيعة الساقطة …..

گول لا …..

وكتب التاريخ تشهد على ذلك ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • سوريا إلى أين فى ظل سلطات مطلقة للشرع؟.. الحكومة الجديدة يهيمن عليها الإسلاميون أنصار الرئيس المؤقت
  • حماية الصحفيين” تتهم”إسرائيل” بالمسؤولية عن قتل 70% من الصحفيين
  • الوطنية للنفط ترد على “الشائعات”: الإيرادات النفطيّة تُحوَّل بانتظام، ولا تأخير في السداد
  • صدور كتاب نقدي لحسن المرتضى بعنوان” المقالح سلالة جديدة من الشعر الملحمي”
  • أعراض غير متوقعة لـ”حساسية الربيع”.. تعرف عليها
  • الحياة البدوية في مرسى مطروح.. كتاب جديد للكاتب ابوبكر الصريحي
  • [ شجاعة أسود أبي طالب ]
  • “حماس”: استهداف الصحفيين يستدعي تحركا دوليا عاجلا
  • "الطفولة والأمومة" يشكر صناع مسلسل "لام شمسية" على الرسالة التي حملها طوال مدة عرضه
  • “المياه الوطنية” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه