خبراء اقتصاديون يشيدون بقرارات سعر الصرف المرن.. «يساعد على تسريع دخول الاستثمارات»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الخبير المصرفي محمد بدره، إن حسم قرار تحرير الصرف، يساعد على تسريع دخول الاستثمارات المباشرة.
وأضاف وائل عنبة، رئيس شركة تايكون لإدارة الصناديق، أنّ سعر الصرف المرن مهم لاستكمال الصفقات الخاصة بالطروحات الحكومية المعلقة على وجود سعر صرف واحد.
وتابع الخبير الاقتصادي علي متولي، أنّ استثمارات رأس الحكمة كافية لدعم مصر، حتى تبدأ أمريكا وأوروبا في تخفيض سعر الفائدة من النصف الثاني من العام وفق المتوقع.
ونوه أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، أنه من الضروري تبني سياسة مرنة حقيقية لسعر الصرف بحيث يتجدد سعر الصرف، وفقًا لقوى العرض والطلب.
وأوضح، الخبير الاقتصادي أحمد خطاب، أن مرونة سعر الصرف تساهم في عودة تدفقات النقد الأجنبي، وتحسين التصنيف الائتماني بما يؤدي إلى انتعاش الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف رأس الحكمة الدولار سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.