لتعزيز التعاون الأمنى .. وزير الداخلية يستقبل نظيرته من جنوب السودان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، أنجلينا جانى تينى وزيرة الداخلية بدولة جنوب السودان ، والوفد المرافق لها خلال زيارتها الرسمية لجمهورية مصر العربية.
إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك ، حيث صرحت الوزيرة الضيفة بأن زيارتها للقاهرة تأتى فى إطار العلاقات المتميزة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين الشقيقين مُؤكدةً إهتمام بلادها بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى وبخاصة مكافحة الهجرة غير الشرعية ، فضلاً عن تطلعها إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية - عن ترحيبه بزيارة وزيرة داخلية جنوب السودان للقاهرة والتى تأتى فى إطار الروابط الوثيقة التى تجمع شعبى وحكومتى البلدين ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية المصرية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن الجنوب سودانية إلتزاماً منها بدعم رسالة الأمن فى كافة الدول الأفريقية الشقيقة .
كما رحب الوزير بتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بين الجانبين ، مُشدداً على حتمية تضافر الجهود الأمنية فى ظل التطورات التى إستجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الهجرة غير الشرعية الداخلية المصرية تبادل الخبرات تبادل المعلومات تعزيز التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
استقبل فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب أفريقيا.
وفي بداية الاستقبال، نقل سمو وزير الخارجية لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف العمل الثنائي بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، كما تناول الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.