بايدن يعلن عن ميناء مساعدات مؤقت على ساحل غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في خطوة مهمة تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، من المقرر أن تعلن إدارة بايدن عن خطط لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل توصيل المساعدات الأساسية.
ووفقا لمسؤولي الإدارة الذين تحدثوا قبل خطاب حالة الاتحاد، سيكشف الرئيس جو بايدن عن المبادرة، التي تتضمن بناء رصيف لتمكين زيادة شحنات الغذاء والدواء والإمدادات الحيوية الأخرى إلى غزة.
ومن الأهمية بمكان أن يتم تنفيذ العملية دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية على الأرض. وبدلاً من ذلك، سيستفيد الجيش الأمريكي من "قدراته الفريدة" لتسهيل بناء الرصيف، مع تنفيذ الأنشطة من مواقع بحرية.
في حين لم يقدم المسؤولون تفاصيل محددة حول عملية البناء، فمن المتوقع أن يستغرق إنشاء ميناء المساعدات المؤقت عدة أسابيع. ومع ذلك، تشير المبادرة إلى خطوة مهمة إلى الأمام في جهود إدارة بايدن لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.
ويأتي هذا الإعلان وسط قلق دولي متزايد بشأن الوضع في غزة، مع دعوات لزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبينما يستعد الرئيس بايدن لإلقاء خطابه عن حالة الاتحاد، فإن الكشف عن خطط إنشاء ميناء المساعدات المؤقتة يؤكد التزام الإدارة بمعالجة التحديات الإنسانية الملحة التي تواجه غزة وتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح، وهذا انعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948، فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانيةوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».