بايدن يعلن عن ميناء مساعدات مؤقت على ساحل غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في خطوة مهمة تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، من المقرر أن تعلن إدارة بايدن عن خطط لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل توصيل المساعدات الأساسية.
ووفقا لمسؤولي الإدارة الذين تحدثوا قبل خطاب حالة الاتحاد، سيكشف الرئيس جو بايدن عن المبادرة، التي تتضمن بناء رصيف لتمكين زيادة شحنات الغذاء والدواء والإمدادات الحيوية الأخرى إلى غزة.
ومن الأهمية بمكان أن يتم تنفيذ العملية دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية على الأرض. وبدلاً من ذلك، سيستفيد الجيش الأمريكي من "قدراته الفريدة" لتسهيل بناء الرصيف، مع تنفيذ الأنشطة من مواقع بحرية.
في حين لم يقدم المسؤولون تفاصيل محددة حول عملية البناء، فمن المتوقع أن يستغرق إنشاء ميناء المساعدات المؤقت عدة أسابيع. ومع ذلك، تشير المبادرة إلى خطوة مهمة إلى الأمام في جهود إدارة بايدن لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.
ويأتي هذا الإعلان وسط قلق دولي متزايد بشأن الوضع في غزة، مع دعوات لزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبينما يستعد الرئيس بايدن لإلقاء خطابه عن حالة الاتحاد، فإن الكشف عن خطط إنشاء ميناء المساعدات المؤقتة يؤكد التزام الإدارة بمعالجة التحديات الإنسانية الملحة التي تواجه غزة وتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة مفاجئة تنذر بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف إرسال وتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب استيلاء الجماعة المسلحة على أحد مخازن البرنامج في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر أممية أن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مستودعًا رئيسيًا للمساعدات وصادرت كميات كبيرة من الغذاء المخصص للعائلات الأشد احتياجًا، ما دفع البرنامج إلى تجميد أنشطته هناك بشكل فوري، في انتظار ضمانات لسلامة موظفيه ووصول آمن للمساعدات.
وقال أحد مسؤولي البرنامج: “ما حدث يهدد بشكل مباشر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. لن نتمكن من الاستمرار في ظل هذه الظروف التي تعرض عملياتنا للخطر”.
القرار يأتي في وقت حرج، إذ تواجه اليمن موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع، بينهم أطفال ونساء في مراحل حرجة من سوء التغذية.
من جانبها، نفت جماعة الحوثي الاتهامات، ووصفت قرار التعليق بأنه “خطوة مسيسة”، متهمة البرنامج بإرسال مواد غير صالحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن كل شحناتها تخضع لفحوصات صارمة قبل التوزيع.
المنظمات الإنسانية حذّرت من أن توقف المساعدات قد يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأساسية في معظم المناطق اليمنية.