السلطات السودانية تتخذ خطوة بشأن المعابر وانسياب المساعدات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
السلطات أكدت ضرورة الدراسة الكاملة للمعابر للتأكد من أن الوارد للسودان عبارة عن المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المواطن.
بورتسودان: التغيير
بحثت اللجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية في السودان، ترتيبات إنفاذ قرار فتح المسارات للمساعدات الإنسانية داخلياً وخارجياً.
وأكد اجتماع اللجنة الذي انعقد في العاصمة الإدارية بورتسودان برئاسة عضو مجلس السيادة الانقلابي إبرهيم جابر اليوم الخميس، أن المطارات التي تمت المصادقة عليها هي مطار كادقلي، مطار الابيض ومطار الفاشر الذي سيكون مستودعا لكل المساعدات الإنسانية لولايات دارفور المختلفة، بجانب مراجعة مطار كسلا الذي وعدت الأمم المتحدة بالمساهمة في صيانته.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت أمس، أن موافقة الحكومة على تسلم مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان، وحددت مسارات معينة لتسلمها، وأنها أخطرت الأمم المتحدة بذلك.
التنسيق وتوحيد الإجراءاتوبحسب إعلام المجلس، أمن الاجتماع على ضرورة التنسيق والترتيب بين كل الأجهزة الفنية المتمثلة في مفوضية العون الإنساني الاتحادية، المفوضيات الولائية، الاجهزة الأمنية، الأجهزة العسكرية، الاجهزة الشرطية، وزارة الزراعة ووزارة الصحة وهيئة المواصفات، لتهيئة المطارات والمعابر بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في استقبال عمال الإغاثة من الداخل والخارج.
كما أوصى بتشكيل لجنة لتوحيد الإجراءات الفنية الخاصة بموجهات العمل الإنساني السابقة وموجهات العمل الانساني المعدلة لسنهدة 2016م وموجهات العمل الإنساني الحالية التي تتضمن بعض إجراءات الطوارئ لضمان انسياب المساعدات الإنسانية.
دراسة المعابروقال مفوض العون الإنساني د. صلاح مبارك يوسف في تصريح عقب الاجتماع، إن اللجنة ناقشت تنفيذ القرار المتصل بفتح المعابر في البوابة الغربية ومعبر جنوب السودان عن طريق كوستي ومعبر شمال السودان عن طريق أشكيت وارقين.
وأضاف أن الاجتماع شدد على ضرورة الدراسة الكاملة للمعابر للتأكد من أن الوارد للسودان عبارة عن المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المواطن في الولايات المشار اليها لمنع دخول أي غذاءات غير مرغوب فيه أو أشياء تضر بمصلحة الأمن الوطني السوداني.
قرار شجاعواعتبر مبارك أن قرار الحكومة بهذا الشأن يعد من الأكبر والأشجع في تاريخ الملف السوداني، وأكد ضرورة الترتيب الكامل اداريا وفنيا وأمنيا وعسكريا، فضلا عن التواصل المستمر مع الأمم المتحدة، وضرورة وجود شفافية بين جميع الجهات في ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية من باب لا ضرر ولا ضرار- حسب وصفه.
وأشار إلى أن الإجتماع ناقش قضية السيارات الموجودة الان في منطقتي أدري والطينة وتم اتخاذ القرار اللازم بشأنها.
ولفت المفوض الى أن الاجتماع ناقش كل التفاصيل التي تضمن استقرار واستمرار العمل في هذه المعابر، وأهمية تدريب المختصين الفنيين من عمال المفوضيات الولائية المختلفة وعمال مفوضية العون الانساني الاتحادية والموظفين في الجهات ذات الصلة.
وبشأن إجراءات التأشيرات أوضح المفوض أن وزير الخارجية وعد بمنح التأشيرات والتسهيلات اللازمة لكل العاملين الأجانب، على أن تمنح التأشيرات عبر السفارات السودانية في الخارج لمزيد من الاحتياطات.
وقال إنه تم التشاور مع الأمم المتحدة لوضع صيغة مكتوبة لهذا الاتفاق بجميع جوانبه بدقة وشفافية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدري إبراهيم جابر الأمم المتحدة الجنينة السودان الطينة المساعدات الإنسانية بورتسودان دارفور كسلا مفوضية العون الإنساني المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية توضح بشأن ارسال البرهان مبعوثا إلى إسرائيل
متابعات ـ تاق برس – قالت الحكومة السودانية أنها لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل للقاء بنيامين نتنياهو.
وأكدت أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة.
وكانت وسائل اعلام، قالت ان رئيس مجلس السيادة الانتقالي اوفد المبعوث الخاص له ـمدير مكتبه السابق الواء الصادق الى تل أبيب لمناقشة تسريع التطبيع ومد السودان بالسلاح وتوضيح موقف السودان من ايران.
ودعا بيان ممهمور بتوقيع المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الاعيسر،وسائل الإعلام تحري الدقة، والموضوعية، والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة.
وأكد الصحفي والناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل سيكون تطبيعاً كاملاً وشاملاً ولا خلاف على ذلك، وحذر من دول تعمل على عرقلة التطبيع بين البلدين وتطمع في السيطرة على المنطقة.
وقال إيدي كوهين لصحيفة أول النهار الاسرائيلية إن زيارة مبعوث الرئيس السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان لإسرائيل جاءت لمناقشة قضايا التطبيع الذي تم الاتفاق عليه مسبقا الا ان الحرب التي دارت في السودان اجلت الإعلان.
مشيراً الي إتفاق مسبق على التطبيع بين البرهان ونتنياهو تم خلال لقاء بينهما قبل سنتين وتم بناء على ذلك الاتفاق حذف إسم السودان من قائمة الإرهاب
لذلك زيارة مبعوث البرهان الي إسرائيل لم تأتي فجأة، وأضاف “هنالك لقاءات وجذور وشروط تمت الاستجابة لها واتفاقيات”
وزاد كوهين” رغم فوز الرئيس البرهان علي أرض المعركة الا ان هنالك تخوفا إسرائيليا بسبب دولة تساعد السودان تهدد الأمن القومي لكل من السودان وإسرائيل”
وأشار إلى أنه ليس هنالك سر فقد تم نشر لقاء مبعوث البرهان بالإذاعة الحكومية الإسرائيلية وبما ان الرئيس البرهان بيده زمام الأمور في السودان ، فيجب أن يكون العنوان لأي مفاوضات.
إسرائيلالتطبيعمبعوث البرهان