الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت توريل بوسوني، رئيسة قسم أسواق النفط بوكالة الطاقة الدولية، الخميس، أن سوق النفط العالمية تتلقى إمدادات جيدة نسبيا هذا العام مع تباطؤ نمو الطلب، في حين يتزايد العرض من الأميركيتين.

وقالت بوسوني لرويترز على هامش مؤتمر لصناعة النفط في أوسلو: "وفقا لوتيرة نمو الطلب على النفطفي المستقبل، وقوة الطلب في الصيف، وأي انقطاعات غير متوقعة، نرى أن السوق تتلقى إمدادات جيدة نسبيا هذا العام".

وأضافت أن وكالة الطاقة الدولية تتوقع بناء على ذلك "هدوءا نسبيا في الأسواق" رغم قرار تحالف أوبك+ في الآونة الأخيرة بتمديد خفض الإمدادات.

واتفق أعضاء أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا، الأحد، على تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني، مما يوفر دعما إضافيا للسوق وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وارتفاع الإنتاج خارج التحالف.

وقالت بوسوني أنه بينما نما الطلب على النفط العام الماضي بنحو 2.3 مليون برميل يوميا، فمن المتوقع أن تكون الزيادة في 2024 أقل عند 1.2 إلى 1.3 مليون.

وتتوقع الوكالة أن تنمو الإمدادات إلى مستوى غير مسبوق عند نحو 103.8 مليون برميل يوميا، والتي تأتي بشكل رئيسي من منتجين من خارج أوبك+، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا.

وتابعت بوسوني: "حتى الآن هذا يكفي لتلبية نمو الطلب".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية

قال علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي على إكس، الخميس، إن بلاده قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.

جاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصل لاتفاق يتعلق ببرنامجها النووي.

وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان، السبت، لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".

وكتب شمخاني على إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".

وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".

وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.

وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات، فيما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.

مقالات مشابهة

  • وكالة أميركية: عقود الشراكة مع العراق تعد الأكبر والأحدث
  • ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
  • ارتفاع المخزونات الأميركية من النفط الخام وهبوط البنزين
  • «فولكس فاجن» تتوقع زيادة عمليات التسليم العالمية
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
  • إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • بقيمة 262.3 مليون يورو.. مصر توقع 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • النفط عند أدنى مستوى في 4 سنوات إثر تصاعد الحرب التجارية
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول