قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إنّ الدولة المصرية رفعت درجة الجاهزية في تطبيق منظومة الحماية للمواطن للتأكّد من توافر جميع السلع والأدوية داخل الأسواق، خاصة مع دخول شهر رمضان، وذلك وفقًا لقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن الإفراج عن السلع المُخزنة في الموانئ.

الإفراج عن السلع المُخزنة في الموانئ

وأضافت «علي» خلال مداخلة لتغطية خاصة المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي هشام عبدالتواب، أنّ قرار البنك المركزي جاء بناءً على محورين، أولًا إدراك عامل الوقت لحل الأزمة، وثانيًا الأهمية النسبية للسلع المُخزنة في الموانئ لطرحها في الأسواق لزيادة المعروض، لافتة إلى أنّ هذه الأزمة جاءت نتيجة التداعيات الاقتصادية التي ضغطت على العالم بأكمله، بجانب الضغوط الداخلية التي يعاني منها المجتمع المصري.

وفرة المعروض يترتب عليها انخفاض للأسعار

وتابعت أنّ تقارير الجمارك تشير إلى أن إجمالي ما يوجد في الجمارك حاليا من السلع الغذائية، والأدوية والأعلاف بقيمة نحو 1.3 مليار دولار، وارتفعت الحصيلة إلى 2 مليار دولار الآن، مضيفة: «نحتاج مع قدوم شهر رمضان، مساحة لإتاحة السلع بالأسواق، ووفرة المعروض، ما يترتب عليه انخفاض للأسعار».

وواصلت «نحن نرسم ملامح جديدة للاقتصاد المصري، وكل الدلالات تتوجه نحو الإيجابية بعد قرارات البنك المركزي، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على التمويل الجديد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفراج عن السلع الاقتصاد المصري صندوق النقد البنك المركزي السلع

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط

قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.

أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي

أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.

الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصادية

أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.

فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسط

أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

دور مصر في حماية العالم العربي

اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: منظومة الدعم النقدي تستهدف تحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق الحكومي
  • محافظ البنك المركزي: توفير النقد الأجنبي لتوفير السلع المختلفة والمنتجات البترولية
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين البنك المركزي والحكومة لتوفير الاحتياطيات من السلع
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: مصر تمتلك الإمكانيات لقيادة المنطقة نحو التنمية والاستقرار
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه