قرار أمريكي غير مسبوق في غزة: إنشاء ميناء على ساحل غزة لاستقبال المساعدات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واشنطن- رويترز
كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيعلن في خطاب حالة الاتحاد اليوم الخميس أن الجيش الأمريكي سينشئ ميناء على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وأضاف المسؤولون في إفادة صحفية أيضا أن حماس تؤجل التوصل إلى اتفاق جديد مع إسرائيل بشأن تحرير الأسرى لأنها رفضت إطلاق سراح المرضى والمسنين منهم.
وقال المسؤولون إن إنشاء الميناء سيستغرق أسابيع، وإن الشحنات الأولية ستصل عن طريق قبرص.
غير أن المسؤولين أوضحوا أن العملية لن تتطلب قوات أمريكية على الأرض، لكن القوات ستظل في سفن قبالة ساحل غزة.
وشدد المسؤولون الكبار بالإدارة الأمريكية على أن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار ضروريٌ للسماح للإسراع بدخول شحنات المساعدات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية، بعدما شارك أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم فى التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم فى صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكترونى. ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكيةيصادف الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر يوم الانتخابات الرسمية في الولايات المتحدة، لكن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل. ومع انتهاء أحداث وفعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب، وهو رقم تاريخي، بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي.
وسارع الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الاستشهاد ببيانات التصويت المبكر كدليل على أن جانبهم يكتسب نوعًا من التقدم ويحسم نتيجة الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
استعدادات الجمهوريين والديمقراطيين على قدم وساقوعبر مسؤول كبير في حملة هاريس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أمس الجمعة عن توقعه التام أن «يعلن ترامب فوزه زورًا ليلة الثلاثاء المقبلة، قبل أن يتم فرز جميع الأصوات بالكامل»، مضيفا:«لقد فعل هذا قبل أن تفشل الخطة. وإذا فعلها مرة أخرى فإنها ستفشل».
وفي عام 2020، أعلن ترامب فوزه في الساعات الأولى من صباح يوم الانتخابات، قبل 3 أيام من إعلان شبكات التلفزيون الأولى فوزه، وفي النهاية خسر أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، ولم يقبل ترامب النتيجة قط ويواصل الادعاء بأنها سُرقت منه من خلال عملية احتيال واسعة النطاق.
وأكد ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الرئيسيين، أن ترامب يجب أن يعلن النصر بسرعة، إذ قال لمراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من سجن فيدرالي، حيث قضى 4 أشهر لتحديه الاستدعاءات التي أصدرها الكونجرس بشأن هجمات 6 يناير 2021 على مبنى «الكابيتول» الأمريكي: «يجب عليه أن يقف ويقول، مرحبًا، لقد فزت بهذا».
من جهتها، قالت حملة ترامب لـ«رويترز» إن المرشح الجمهوري سيقاتل من أجل كل الأصوات حتى إغلاق صناديق الاقتراع، لكنها لم تجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان ترامب يخطط لإعلان النصر مرة أخرى قبل إعلان نتائج السباق.
وبحسب الوكالة الإخبارية، فقد عزز الرئيس السابق سيطرته شبه الكاملة على الحزب الجمهوري خلال السنوات الفاصلة، مما يعني أن العديد من المحافظين المؤثرين قد يكونون أكثر استعدادًا للموافقة على ادعاءاته، وفقًا للعديد من الاستراتيجيين السياسيين.
وقال تشيب فيلكيل، الاستراتيجي الجمهوري «المخضرم» الذي ينتقد ترامب: «لقد رأينا الكثير من الأدلة على أنه يسيطر بشكل كامل على الحزب».
ووفقا لوكالة «رويترز» فإن ترامب أمضى وحلفاؤه الجمهوريون أشهرًا في وضع الأساس للطعن في الخسارة من خلال الادعاء بأن غير المواطنين قد يحاولون التصويت للحزب الديمقراطي، وإعداد جيش من المحامين للذهاب إلى المحكمة للطعن في النتائج.
وأشارت «رويترز» إلى أنه في مسيرات «ترامب» الانتخابية، يقول ترامب في كثير من الأحيان إنهم بحاجة إلى التأكد من أن فوزهم «كبير للغاية بحيث لا يمكن تزويره».