أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أكد النائب البرلماني التونسي "زياد الهاشمي"، إن رئيس بلاده "قيس سعيد"، دمر علاقات تونس الديبلوماسية مع مكونات الاتحاد المغاربي وخرج عن الثوابت الديبلوماسية التي رسّختها دولة الاستقلال وجعل من تونس طرفا في النزاعات السياسية المغاربية.

جاء ذلك، خلال حلوله ضيفا على قناة "المغاربية" التي تبث من مدينة لندن، من أجل مناقشة تفاصيل الاتفاق المغاربي الثلاثي بين الجزائر وتونس وليبيا، الذي غابت عنه كل من موريتانيا والمغرب، لأسباب أضحت واضحة للعيان، كون هذا التحرك الذي يقوده كابرانات الجارة الشرقية، إنما الغرض منه هو معاداة المغرب، والبحث عن الهيمنة وتصدر المشهد بالمنطقة المغاربية.

وارتباطا بالموضوع، شدد البرلماني التونسي "زياد الهاشمي"، على أن "قيس سعيد" أصبح مثل الدمية في يد عسكر الجزائر، يستعمله كيفما شاء في ملفاته السياسية الإقليمية، حيث قال في هذا الصدد: "وللتاريخ، كثيرا ما تم استضعاف تونس من بين جيرانها، وأحداث قفصة أكبر دليل على ذلك"، في إشارة إلى تحالف القذافي مع بعض القيادات العسكرية الجزائرية الذين خططوا لاحتلال تونس.

في مقابل ذلك، أكد ذات المتحدث أن المغرب حينها، عرضت المساعدة على تونس، حيث قال: "أتذكر الفيديو الشهير للراحل الحسن الثاني، عندما قال، إذا ما طلبت تونس مساعدتنا فنحن مستعدين للتدخل عسكريا".

من جانبه، أكد الصحفي والمدون الليبي "خالد الفلاح"، أن "المنفي"، فوجئ بهذا الاتفاق الذي تم بشكل ارتجالي، الذي لم يتم الترتيب له بشكل جيد وفق تعبيره، ما يعني أن الأمر تم التخطيط له، لأهداف ليس لها علاقة بالتحديات الأمنية بمنطقة الساحل كما تم الإعلان عنه، وإنما لأهداف أخرها لا يعلمها إلا كابرانات الجزائر… تفاصيل أكثر ضمن هذا (الفيديو):

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب

زنقة 20 | متابعة

إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.

وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.

ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.

كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.

وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.

يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.

مقالات مشابهة

  • لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
  • الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
  • «الشباب» يواجه تونس على تذكرة «الكان 2025»
  • برلماني: توجيهات الرئيس برفع 716 شخصاً من الكيانات الإرهابية انتصارًا للإنسانية
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب سلطات الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأزعج سلطات الجزائر؟
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
  • الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج