قائد سرب أماراتي يطلب اذن أمير الكويت لمرافقة طائرته الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الخميس، مقطع فيديو أظهر مرافقة طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإماراتي لطائرة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أثناء قدومه لزيارة العاصمة الإماراتية أبوظبي. وشاركت الدفاع الإماراتية مقطع فيديو عبر صفحتها على "إكس"، تويتر سابقا، وعلقت عليه بالقول: "رافق الطائرة التي تقل صاحب السمو أمير الكويت لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية ترحيباً بضيف البلاد الكبير".
وتابعت الوزارة في منشورها: "حيث استأذن قائد السرب صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمرافقة طائرة سموه إلى مطار الرئاسة في أبوظبي مرحباً به في بلده الثاني دولة الإمارات".
وقال قائد السرب لأمير الكويت حسبما يظهر في المقطع: "سيدي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ترحب بكم القوات الجوية الإماراتية ونتشرف بمرافقة سموكم إلى مطار الرئاسة في أبوظبي".
وأردف قائد السرب الإماراتي: "خلال زيارتكم إلى بلدكم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة... أهلا وسهلا بضيف البلاد الكبير".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت للقضاة : بعض الأحكام تثير الشك والحيرة
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد انه لا سلطان لنا على القاضي في حكمه، إلا أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة بعض الأمور والمسائل التي تمس العدالة، وتوقع الشك والحيرة في منظومة بعض الأحكام، عندما تصدر أحكام متعارضة ومتناقضة فيما بينها، مبينا " فقاض يأتي بحكم، ويقوم قاض آخر بنقض هذا الحكم، مع تشابه القضايا بكافة الوقائع والحيثيات دون زيادة أو نقصان فيها، مما يثير الشك والريبة في الأحكام.
وقال أمير الكويت في كلمة له : وأود التأكيد في هذا المقام على أن الفزعة في إصدار أحكام القضاء لنصرة الباطل وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية على حساب نصرة المظلوم تعد أمورا تكرس العصبية والحمية الجاهلية، وتهدد مصالح البلاد والعباد، لهذا فإنه حرصا منا على نزاهة مرفق القضاء، باعتباره الملجأ والملاذ الأخير للجميع لصون الحقوق والحريات، وليبقى رمزا منيرا شامخا للعدالة، فإني أوجه أعضاء السلطة القضائية إلى أمر وطلب ورجاء واعتبار.
وأضاف : فأما الأمر، فسرعة تكويت القضاء والوظائف المساندة.. وأما الطلب، فتقوى الله ومخافته في إصدار الأحكام.. وأما الرجاء، فسرعة البت في الخصومة وفصل الخطاب، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب.. وأما الاعتبار، فجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الاحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار.. مؤكدين أن القضايا والمسائل المتعلقة بالجنسية من صميم أعمال السيادة.
كما أمر الأمير الكويتي بإيجاد تشريعات تطور العمل القضائي، وأنظمة تسهل إجراءاته، لتسريع البت في القضايا، وعدم تكديسها وتأخيرها، تحقيقا لمصالح العباد، والعمل على ضرورة استكمال التحول الرقمي في مرفق القضاء والنيابة العامة.
كما طالب القضاة بمساندة الحكومة لتحقيق مصالح (الكويت) وأهلها، في إطار الدستور، وتجسيد هيبة القانون، وتطبيقه على الجميع دون استثناء، وتعزيز الشفافية، وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والعدل.