خالد الجندي يُعلق على لقاء شيخ الأزهر وقيادات الشركة المتحدة -(فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، بلقاء فضيلة الأستاذ الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بقيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حول التعاون الدعوي والإعلامي، قائلا: "علشان تعرفوا التعاون والعهد اللى عايشين فيه ٥٠ برنامج ديني.. صدقتوني لما قولت الرئيس عبدالفتاح السيسي، له حال مع الله، ورجل نحسبه كذلك، شوفتوا عهد فيه هذا العدد الكبير من البرامج الدينية".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "دار اللقاء حول التعاون بين الأزهر الشريف والإعلام، حيث تم الاتفاق على نقل صلاتي التراويح والتهجد من الجامع الأزهر الشريف على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، ويقدم فضيلة الإمام الأكبر برنامج رمضاني عن أسماء الله الحسنى يذاع على قنوات المتحدة، كما يذاع ملتقى الأزهر للفكر على قناة الناس يوميًا في رمضان.
وتابع: "وجه فضيلة الإمام الأكبر، بضرورة تطوير التعاون بين مشيخة الأزهر والمتحدة للإعلام في نقل رسائل الدين الوسطى، من خلال مشايخ وعلماء وشباب الأزهر الشريف فى كل الوسائل الإعلامية من التليفزيون إلى الراديو والصحافة وحتى البود كاست".
وأضاف: "كمان في خريطة برامجية مميزة فى رمضان على قنوات المتحدة تشمل 50 برنامجا يقدمه علماء الأزهر الشريف والدعاة الشباب، وفي تعاون بين قناة الناس ومرصد الأزهر فى المحتوى".
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الأستاذ عمرو الفقي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والأستاذ أحمد فايق رئيس قطاع البرامج، والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للتشغيل والعمليات بالشركة المتحدة، وذلك في مشيخة الأزهر الشريف.
دار اللقاء حول التعاون بين الأزهر الشريف والإعلام، حيث تم الاتفاق على نقل صلاتى التراويح والتهجد من الجامع الأزهر الشريف على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، ويقدم فضيلة الإمام الأكبر برنامج رمضاني عن أسماء الله الحسنى يذاع على قنوات المتحدة، كما يذاع ملتقى الأزهر للفكر على قناة الناس يوميا في رمضان.
ووجه فضيلة الإمام الأكبر، بضرورة تطوير التعاون بين مشيخة الأزهر والمتحدة للإعلام في نقل رسائل الدين الوسطى، من خلال مشايخ وعلماء وشباب الأزهر الشريف فى كل الوسائل الإعلامية من التليفزيون إلى الراديو والصحافة وحتى البود كاست.
وأكد عمرو الفقي على وجود خريطة برامجية مميزة فى رمضان على قنوات المتحدة تشمل 50 برنامجا يقدمه علماء الأزهر الشريف والدعاة الشباب، وأثنى على التعاون الذي يحدث بين قناة الناس ومرصد الأزهر فى المحتوى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي شيخ الأزهر الشريف طوفان الأقصى المزيد فضیلة الإمام الأکبر على قنوات المتحدة الأزهر الشریف التعاون بین قناة الناس
إقرأ أيضاً:
«الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطلع سورة الطور، حيث قال الله تعالى: "والطور.. وكتاب مستور.. في رقٍّ منشور" (الطور: 1-3).
وأوضح أن "الطور" هو جبل الطور الموجود في جنوب سيناء بمصر، مؤكدًا أنه الجبل الذي تجلى الله له وكلم عنده سيدنا موسى عليه السلام، مما يدل على عظمة مصر ومكانتها الدينية.
كما أشار إلى أن مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً، وكانت ملجأً للأنبياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99).
أما عن معنى "كتاب مستور"، أشار إلى أن العلماء فسروها بأنها تشير إلى اللوح المحفوظ، موضحًا أن كلمة "مستور" تعني المكتوب في سطور، كما ورد في بعض التفاسير، مضيفا أن "مستور" في بعض المواضع تعني المحجوب والمخفي، وهو ما يدل على قدسية هذا الكتاب وكونه محفوظًا عند الله.
وأشار إلى أن الآيات الواردة في سورة الذاريات تكشف لنا تفاصيل ما حدث مع قوم لوط، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "قالوا إنا أُرسِلنا إلى قومٍ مُجرمينَ.. لِنُرسِلَ عليهم حجارةً من طينٍ.. مُسَوَّمةً عندَ ربِّك للمسرفينَ" (الذاريات: 32-34).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "مسوّمة" تعني مُعلَّمة، أي أن هذه الحجارة لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة، كل حجر منها معروف وجهته ولمن سيصيب.
وأضاف: "هذه الحجارة كانت ذخيرة موجهة، وكل واحدة منها تحمل رقمًا وعلامة خاصة بها، مما يعني أنها لم تُرسل جزافًا، بل كانت معتمدة ومعدّة خصيصًا لهؤلاء القوم".
وأشار إلى أن قوم لوط لم يتعرضوا لعقوبة واحدة فقط، بل نزلت عليهم عقوبات متتالية. جعل الله عاليها سافلها، فقُلبت مدينتهم رأسًا على عقب، ثم أمطرهم بحجارة من سجيل، وهي حجارة طينية محروقة شديدة العقاب، لم يكن ذنبهم فقط في الفاحشة، بل جمعوا بين مشكلات عقدية تمثلت في الكفر، ومشكلات أخلاقية جسدتها الفاحشة، وسلوكيات اجتماعية سيئة مثل قطع الطريق والاعتداء على الآخرين وعدم توقير الضيفان، لم يكتفوا بذلك، بل حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرّم، وهذا جعل عقابهم مضاعفًا، فقد جمعوا بين الفساد الديني والفساد الأخلاقي.