قال نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين محمد الهندي، إنه وحتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن الحرب لن تتوقف وخاصة على رفح جنوب القطاع.

وصرح محمد الهندي بأن المفاوضات الحالية هي مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية وما من مفاوضات حقيقية مع المقاومة.

إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لن نوقف عملياتنا العسكرية بل سنكثف من حدتها

وأفاد بأنه من المثير للسخرية أن أمريكا التي تعطي إسرائيل السلاح لقتل الآمنين هي التي تلقي بعض فتات المساعدات عبر الطائرات.

وانتقد نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" الأنظمة العربية حيث قال إن النظام العربي أثبت أنه من دون قيمة وهو إما عاجز وصامت أو متواطئ ويرى في المقاومة خطرا على مصالحه.

وناشد العرب بأن يعاملوهم كما يعاملون إسرائيل سواء بالمعابر أو باستيراد البضائع.

وأكد أن ما يحمي الشعب الفلسطيني والأمة هي المقاومة التي ما زالت تسيطر وتتحكم في الميدان بعد 150 يوما من المجازر والتجريف فوق وتحت الأرض.

إقرأ المزيد 7 خيارات!.. كيف للعرب التعامل مع محنة غزة؟

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي ورغم الدعم الغربي الواسع، لم يستطع  أن يحرر أسراه.

وذكر في تصريحاته أن الإصرار على المضي قدما من قبل مقاومة جنوب لبنان يعكس رؤيتها التي تواجه محاولات أمريكا لاحتواء المقاومة في المنطقة.

هذا ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 153 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله من جهة أخرى منذ بدء المواجهة بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"

 

طوكيو- رويترز

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد ستمضي قدما.

 

وقال هيجسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا... اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان.

ووصف اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.

وفي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر".

وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي.

ويتناقض مدح هيجسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه في أوروبا في فبراير عندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأمريكي هناك سيستمر إلى الأبد.

وانتقد ترامب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأمريكية.

وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أمريكي وأسرابًا من الطائرات المقاتلة ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحد من الهيمنة العسكرية الصينية.

ويتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلّا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية يحد من نطاق عمليات قواتها؛ إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب.

وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيجسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو-جو من طراز أمرام ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح-جو من طراز إس.إم-6 للدفاع الجوي للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر.

وقال هيجسيث إنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غرب اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب للتعليق.

ويقوم هيجسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادما من الفلبين. وطغت على رحلته ما تم كشفه عن إرساله تفاصيل خطط ضربات أمريكية على اليمن عبر مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال ضمت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتس ودعي إليها بالخطأ جيفري جولدبرج رئيس تحرير ذي أتلانتيك.

ولم يرد هيجسيث اليوم على سؤال وجه إليه حول ما إذا كان قد نشر معلومات سرية في مجموعة التراسل.

وقالت جابارد للكونجرس يوم الثلاثاء إن وزير الدفاع هو من يحدد المعلومات الدفاعية السرية.

مقالات مشابهة

  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية أمريكا العسكرية ضدّ الحوثيين
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
  • الجيش الإسرائيلي: العثور على أدلة مرتبطة بجثة رهينة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • الحوثي: أمريكا فاشلة ولن تؤثر على عمليات اليمن العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي للكيان الإسرائيلي