بمشاركة 1000 مقاتل.. شاهد ما حدث قبل ساعات قليلة من الآن في مدينة صعدة (تفاصيل+فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون/ صعدة
نظم أبناء مديرية مدينة صعدة – مركز المحافظة، عرضاً شعبياً، مهيباً يضم قرابة 1000مقاتل لوحدات من خريجي دورات “طوفان الأقصى” المرحلة الثانية ” ضمن التعبئة الشعبية العامة.وعكس العرض الذي حضره عدد من مسؤولي التعبئة بالمحافظة والمديرية، جهوزية الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى” لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تجسيداً لتضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال العرض أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بجهود التعبئة الشعبية في المحافظة والمديرية في تنظيم العرض وإقامة دورات تدريبية ضمن حملة “طوفان الأقصى”.
وبارك العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وآخرها العملية النوعية التي استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد المحافظ عوض، تفويض الملتحقين بالدورات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الخروج الشعبي بالمحافظة أسبوعياً في أكثر من عشر ساحات يعبر عن الوفاء والصمود في وجه الطغيان العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج في تظاهرات رفضا للعدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
فيما أشارت كلمة التعبئة إلى أن تخرج الدفعة الثانية من مديرية مدينة صعدة يأتي ضمن حملة “طوفان الأقصى” ، مؤكدة أن التجهيزات والتعبئة الشعبية سيكون لها الدور في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي الأوروبي.
وتطرقت إلى أهمية استمرار الالتحاق بالدورات التعبوية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات القيادة برفع حالة النفير العام.
تخلل العرض قصيدة للشبل عبدربه الحشحوش.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/03/VT_يحيى_الشهاري_عرض_شعبي_مهيب_يضم_قرابة_1000مقاتل_في_صعدة_1.mp4 # مدينة صعدة#دعما للشعب الفلسطيني#دورات طوفان الأقصى#عرض شعبي#نصرة لغزةصعدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى مدینة صعدة
إقرأ أيضاً:
مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
تكاد بعض وسائل الإعلام تُوهم الرأي العام بأن معركة “طوفان الأقصى” قد حُسِمت ولِصالح الكيان، مُروِّجة لكون محور المقاومة قد انهار بعد إعلان وقف القتال في لبنان والتحول الحاصل في سوريا، مركِّزة أن اليمن بقي وحيدا في هذه المعركة ودوره آتٍ لا محالة… وهي صورة إعلامية تَخدم بوضوح تام الطرح الصهيوني لمآلات عدوانه على غزة في محاولة منه للتبشير بانتصاره القادم وبإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط كما يريد.
هذا الطرح تكذبه الحقائق التالية:
-أولا: المقاومة لم تنهزم في غزة بل هي تواصل استهداف ضباط وجنود العدو يوميا جاعلة من رُكام البنايات المُحطَّمة تحصينات تنطلق منها للقيام بعمليات نوعية في شمال وجنوب القطاع على حد سواء. يكفي أن قوات العدو فقدت في اليومين الماضيين ضابطين وجنديين من قوات “نحال” ببيت حانون شمال قطاع غزة، من بينهم قائد سرية ونائبه، وتم تدمير دبابة للعدو بقذيفة “شواظ” وأخرى بصاروخ شرق مخيم “الصفطاوي” بنفس القطاع، كما أن ُمغتصَبة “سديروت” في غلاف غزة تعرضت إلى قصف صاروخي من داخل القطاع أدى إلى تدمير أحد المباني باعتراف العدو…
-ثانيا: المقاومة باتت أكثر شراسة في الضفة الغربية، حيث جرت أمس، عملية بطولية أصابت فيها المقاومة فيها9 مستوطنين بمُغتصبة “كدوميم” وقع3 منهم قتلى، مع العودة إلى قواعدها بسلام، كما أن سرية الفارعة بالضفة اشتبكت في معارك ضارية مع العدو في مخيم الفارعة مازالت نتائجها لم تبرز بعد.
-ثالثا: بات جنود العدو المُسرَّحون غير آمنين داخل الكيان من خلال الآثار النفسية والجسدية التي عادوا بها من غزة، وخارجه من خلال مُلاحقتهم من قبل مؤسسات وجمعيات دولية عدة بجنوب إفريقيا وبلجيكا والبرازيل وسريلانكا وغيرها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مثل الجندي الفار من البرازيل بعد ملاحقة العدالة البرازيلية له بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ثم ملاحقته مرة ثانية في الأرجنتين التي فر إليها بنفس التهمة، وهذا بدعوة من مؤسسة “هند رجب” القائمة ببلجيكا باسم هذه الطفلة (5 سنوات) التي قَتل الصهاينة جميع أفراد أسرتها يوم 29 جانفي 2024 بصاروخ دبابة أطلق على سيارتهم، وعند بقائها وحيدة بين جثث أسرتها تستغيث بالهاتف، دَمَّروا سيارة المُسعفين المتجهين إليها، وتم تركها وحيدة إلى أن فارقت الحياة بعد 12 يوما من ارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية.
-رابعا: لم تتوقف جبهة اليمن على البقاء عصية في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي الغربي إلى اليوم رغم جميع محاولات هزيمتها، فقد كتبت جريدة foreignpolicy يوم 6 جانفي الجاري مقالا بعنوان “الحوثيون لا يرتدعون” The Houthis Are Undeterred بينت فيه أن الولايات المتحدة تخسر شهريا في البحر الأحمر 570 مليون دولار ومع ذلك لم يتراجع اليمنيون عن دعم غزة. وتساءلت كاتبتا المقال “بيث سانر” و”جنيفر كافناع” وهما متخصصتان في الشأن العسكري وقريبتان من إدارة ترامب السابقة عن مدى قدرة إدارة هذا الأخير القادمة على التعامل مع وضع معقد كهذا…
– خامسا: رغم ما يوصف بأنه ” تخل” للمقاومة اللبنانية عن دعم غزة إلا أن إعادة “حزب الله” تنظيم صفوفه تزامنا مع المناورات الإيرانية الجارية حاليا لحماية منشآتها النووية، توحي بأن هذه الجبهة مازالت لم تنسحب بعد من المعركة ويمكنها العودة في أي وقت قادم…
هذه الحقائق وغيرها تُبيِّن أن معركة “طوفان الأقصى” مازالت لم تقل كلمتها الأخيرة، وأن “الفرحين” بنصر صهيوني تام إنما يستعجلون الأحداث ويتحركون ضمن منطق حسابات قديمة للتفوق الصهيوني عفا عنها الزمن بعد انتصار السابع من أكتوبر 2023 بكل ما حمل من دلالات عن حاضر ومستقبل الكيان…
الشروق الجزائرية