إسرائيل تخطط لقرصنة مليار دولار من أموال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية الاقتصادية المتخصصة أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يخطط لقرصنة نحو 3 مليارات شيكل (835 مليون دولار) من أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وأوضحت ذا ماركر (وهي الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس) أن سموتريتش يسعى لزيادة الإيرادات العامة بنحو 5.6 مليارات دولار لدعم مشروع الموازنة العامة للعام الجاري الذي سيعرض على الكنيست (البرلمان) قريبا.
وتشمل هذه الإيرادات الأموال التي تحتجزها الحكومة الإسرائيلية وكان ينبغي تحويلها للسلطة الفلسطينية، لكن سموتريتش يريد تحوليها لخدمة الموازنة وسد العجز.
ويصل مجموع الأموال التي احتجزتها إسرائيل من عائدات الضرائب المستحقة للسلطة إلى نحو 835 مليون دولار وهي موزعة على الشكل التالي:
أموال مستحقة من عام 2018: 140 مليون دولار. أموال مستحقة من عام 2019: 128 مليون دولار. أموال مستحقة من عام 2020: 125 مليون دولار. أموال مستحقة من عام 2021: 129 مليون دولار. أموال مستحقة من عام 2022: 133 مليون دولار. أموال مستحقة من عام 2023: 134 مليون دولار.مليار دولار تقتطعه إسرائيل سنوياً من أموال التجار الفلسطينيين.. ما هي أموال المقاصة؟ ولماذا يصادرها الاحتلال؟ pic.twitter.com/0c3pZIvUnH
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) January 20, 2024
وكانت حكومات إسرائيل استولت على هذه الأموال واحتجزتها على مدى هذه السنوات بذريعة أنها أموال تدفعها السلطة لذوي الأسرى وعائلات الشهداء في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
يذكر أن إسرائيل تجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتقتطع إسرائيل في مقابل ذلك عمولة قيمتها 3%. ويفترض أن تحول الأموال إلى السلطة شهريا بمتوسط 190 مليون دولار، يحول منها في الأحوال العادية إلى قطاع غزة نحو 75 مليون دولار.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لن تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور ونفقات المؤسسات الحكومية.
ومنتصف الشهر الماضي قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة إن إسرائيل إن وزارته لم تتسلم أموال المقاصة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي (بدء الحرب على غزة).
وفي يناير/كانون الثاني الماضي وافقت إسرائيل على تحويل أموال المقاصة إلى الجانب الفلسطيني مقابل اقتطاع ما كان يحصل عليه قطاع غزة منها إلى دولة النرويج.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت نحو 31 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 72 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أموال المقاصة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».
اقرأ أيضاًإصابة 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة وسط غزة
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين