تحذير هام من برنامج خطير يسرق بيانات مستخدمي هواتف أندرويد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حذر مستخدمو أندرويد من سلالة جديدة من البرامج الضارة تسمى XLoader.
البرامج الضارة عبارة عن ملف أو رمز ضار يمكن أن يصيب هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
وقال الخبراء إنه تبين أن برنامج XLloader يسرق بيانات المستخدمين من خلال إخفاء نفسه على أنه Google Chrome.
تم اكتشاف هذا البرنامج الخبيث حتى الآن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
كيف تعمل البرامج الضارة؟
ويتم إرسال البرامج الضارة عبر الرسائل النصية القصيرة.
وتحتوي النصوص على رابط URL مختصر والذي عند النقر عليه يتم تثبيت البرامج الضارة على جهاز المستخدم.
وبمجرد منح المستخدمين الإذن للبرامج الضارة للوصول إلى هواتفهم، يمكنها سرقة الصور والرسائل وجهات الاتصال وأرقام IMEI.
أشياء يجب معرفتها
ولحسن الحظ، فإن أجهزة أندرويد المزودة بـ Google Play Protect محمية من هذا النوع من البرامج الضارة.
يجب تمكين Play Protect افتراضيًا، ولكن في حالة عدم توفره لديك، فإليك كيفية الحصول عليه.
التطبيق متاح للتنزيل مجانًا على متجر Google Play إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا على جهازك.
افتح تطبيق متجر Google Play، ثم اضغط على أيقونة ملفك الشخصي في الجزء العلوي الأيمن.
انقر الآن على "الإعدادات"، ثم ابحث ضمن "حول" لمعرفة ما إذا كان جهازك معتمدًا من Play Protect.
لتشغيله أو إيقاف تشغيله، افتح متجر Play، ثم اضغط على أيقونة الملف الشخصي.
اضغط على Play Protect > الإعدادات، ثم قم بتشغيل Scan Apps With Play Protect أو إيقاف تشغيله.
نصائح أخرى للبقاء آمنًا
بالنسبة للمبتدئين، من المهم دائمًا تحديث جهازك بأحدث البرامج.
يجب عليك أيضًا تجنب تثبيت التطبيقات من متاجر النظام غير الرسمية، وحتى ذلك الحين، قم بإجراء البحث.
علاوة على ذلك، يجب ألا تقوم مطلقًا بتنزيل أي شيء من النوافذ المنبثقة الغريبة أو مواقع الويب المشبوهة.
من المهم أيضًا تثبيت برنامج مكافحة فيروسات على جهازك حتى يتمكن من البحث عن أي برامج ضارة.
ويمكن أن تساعد هذه الاحتياطات البسيطة في حماية المستخدمين من الوقوع ضحية لبرنامج XLloader وغيره من تهديدات البرامج الضارة المماثلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتفليكس تختبر طريقة بحث جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أوبن إيه آي
تختبر شركة نتفليكس تقنية بحث جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من "أوبن إيه آي" لمساعدة المستخدمين في العثور على البرامج التلفزيونية والأفلام والمسلسلات، مما يوسع نطاق استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وأعلنت الشركة أن محرك البحث المدعم بتقنيات "أوبن إيه آي" يتيح للعملاء البحث عن البرامج باستخدام مصطلحات أكثر تحديدا بما في ذلك مزاج المشترك، كما سيتيح البحث المدعّم بالذكاء الاصطناعي للعملاء طرح استفسارات تتجاوز بكثير مجرد البحث عن نوع الفلم أو اسم الممثل وسيكون بديلا عن الأدوات الحالية على المنصة.
وطُرحت أداة البحث الجديدة لبعض العملاء في أستراليا ونيوزيلندا وتتوفر فقط على أجهزة آيفون، وقالت نتفليكس إن الاختبار سيتوسع قريبا ليشمل العديد من الأسواق بما في ذلك الولايات المتحدة.
يُذكر أن نتفليكس استخدمت الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لأغراض محددة مثل خوارزمية التوصية المميزة والتي تقدم عناوين بناءً على سجل مشاهدة العميل، وتجري الشركة تجارب لتوسيع استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي سواء في العمليات الداخلية للشركة أو في صناعة الأفلام.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس "إن الذكاء الاصطناعي سوف يساعد في تحسين صناعة الأفلام لكنه لن يحل محل الموظفين والمبدعين مثل كتاب السيناريو والممثلين". ومع ذلك، فإن إدارة نتفليكس تدرك وتخشى الانتقادات المحتملة لاستخدامها تقنية الذكاء الاصطناعي، فالعديد من الأشخاص في هوليوود يشعرون بالقلق من أن شركات مثل نتفليكس ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل الوظائف وتقليص التكاليف.
وفي العادة عندما تطرح نتفليكس ميزة جديدة فإنها تطلقها لجميع العملاء مباشرة، ولكن في هذه الحالة تتيح المنصة للمشتركين اختيار تجربتهم بأنفسهم وليس طرحها بشكل إلزامي على الجميع.
إعلان