الحديدة.. وضع حجر الأساس وتدشين العمل بمشاريع خدمية في مديرية باجل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة وضع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزيرا الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم حجر الأساس وتدشين العمل في عدد من المشاريع الخدمية بمديرية باجل.
وشملت المشاريع تحسين وتوسيع المدخل الشرقي لمدينة باجل بتمويل، وشق وردم وسفلتة الخط الدائري الشمالي الغربي، وترميم الحفريات وعمل طبقة اسفلتية في شارع الدائري الجنوبي والشارع العام بمدينة باجل، وتأهيل شبكة الانارة للشارع العام، وحفر ثلاثة آبار مياه، وصيانة وتوسعة شبكة الكهرباء للمدينة وضواحيها.
وعقب وضع حجر الأساس وتدشين العمل بهذه المشاريع الممولة من صندوق صيانة الطرق والمجلس المحلي بالمحافظة وصندوق دعم وتنمية الحديدة ووزارة الكهرباء، اطلع مقبولي ومطلق والبخيتي والعزي وقحيم ومعهم ونائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل بادر ومديرا مكتب الأشغال بالمحافظة المهندس محمد مثنى ومديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، على أعمال سفلتة وصيانة الشوارع المعتمدة للمديرية.
وتفقدوا مشروعا سفلتة وصيانة شارع صنعاء من دوار الصماد إلى نقطة باب الناقه بطول ستة كيلو مترات، والخط الدائري الجنوبي الشرقي بطول أربعة كيلو مترات من دوار الصماد إلى دوار مصنع الإسمنت جبل الشريف، اللذين تنفذهما المؤسسة العامة للطرق بتمويل من صندوق صيانة الطرق.
كما زاروا مشروع الخط الدائري الشمالي الغربي بطول 6ر2 كيلو متر بتمويل من السلطة المحلية، ومشروع إعادة تأهيل وتحسين طريق “باجل – الجنيدية – الصليف” بطول أكثر من 33 كيلو مترا، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” والذي يهدف إلى ربط مديريات المربع الشرقي للمحافظة بمديريات المربع الشمالي عبر مفرق الصليف.
واستمع الدكتور مقبولي ومطلق والبخيتي والعزي وقحيم من مدراء مكتبي الأشغال بالمحافظة والمديرية ومؤسسة الطرق والمهندسين القائمين على هذه المشاريع، إلى شرح حول آلية العمل والبرنامج الزمني لها والدراسات الفنية ومدى الالتزام بالمواصفات الفنية لهذه الخطوط التي تمثل شريان استراتيجي لتوسعة شبكة منظومة الطرق بمديرية باجل.
وأكد الزائرون، أهمية مشاريع صيانة وسفلتة الطرق والشوارع بمديرية باجل ومواصلة توفير احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية وفق مصفوفة المشاريع المعتمدة لترجمة توجيهات القيادة بجعل المديرية من المديريات النموذجية. # مديرية باجل# مشاريع خدمية#الحديدة#وضع حجر الأساس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دورها المجتمعي وتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، شاركت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ممثلة في الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه شباب منطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط، يوم السبت 15 مارس.
شهدت الفعالية حضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، إلى جانب نخبة من قيادات المحافظة والعاملين بها، ومشاركة آلاف المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بدورها في خدمة المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين، مشيدًا بالمبادرات الشبابية التي تعكس روح التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع. كما أشار إلى أن مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار رؤيتها لدعم الأنشطة المجتمعية التي تعزز القيم الإنسانية، وتسهم في نشر روح الألفة والمحبة بين مختلف فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن الجامعة تحرص على التفاعل المستمر مع المجتمع المحلي والمشاركة في الفعاليات التي تعزز من روح المبادرة والعمل التطوعي، مشيدًا بجهود شباب منطقة الأربعين في تنظيم الإفطار الجماعي للعام الثاني على التوالي بجهود ذاتية وتبرعات، حيث امتدت المائدة على طول 2 كيلومتر، واستوعبت أكثر من 3 آلاف فرد.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن مشاركة جامعة أسيوط في هذا الحدث تعكس التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الإفطار الجماعي يعكس مدى وعي الشباب بأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي، وهي القيم التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها داخل وخارج الحرم الجامعي.
ويُعد الإفطار الجماعي بمنطقة الأربعين نموذجًا للمبادرات المجتمعية التي تجسد التلاحم بين المواطنين، حيث شارك الأهالي في تجهيز الإفطار بمنازلهم، وقدمت المطاعم المحلية وجبات جاهزة، مما ساهم في إنجاح الفعالية وإضفاء أجواء رمضانية مليئة بالمحبة والتآخي.