روسيا – استدعت الخارجية الروسية، السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، وتم تسليمها مذكرة تطالبها بوقف أي مساعدة لـ3 منظمات أمريكية غير ربحية مصنفة على أنها غير مرغوب فيها في روسيا.

سلمت الخارجية الروسية اليوم الخميس مذكرة تتضمن مجموعة من المطالب إلى السفيرة الأمريكية تريسي بعد أن تم استدعاؤها لهذا الغرض إلى مقر الخارجية الروسية.

بحسب بيان الخارجية الروسية.

وطالبت موسكو في مذكرتها وقف تقديم أي مساعدة لـ3 منظمات أمريكية غير ربحية تصنفها موسكو على أنها غير مرغوب فيها في روسيا.

وحملت المذكرة أسماء المنظمات التالية: “المجالس الأمريكية للتعليم الدولي”، و”الآفاق الثقافية” و”معهد التعليم الدولي”، والتي تنفذ بدعم من سفارة واشنطن برامج ومشاريع مناهضة لروسيا وتهدف إلى تجنيد “عملاء النفوذ” تحت ستار التبادل التعليمي والثقافي.

وأضافت الخارجية: “تم تسليم السفيرة مذكرة رسمية تطالبها بوقف أي مساعدة في أنشطة هذه المنظمات غير الربحية، والتي، في حال استمرت، سوف تعتبر انتهاكا للقانون الروسي، وكذلك إزالتها من الموقع الرسمي للبعثة الدبلوماسية ومن شبكات التواصل الاجتماعي لديها”.

وشددت وزارة الخارجية للسفيرة تريسي على أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية سيتم قمعها بقسوة، بما في ذلك طرد موظفي السفارة الأمريكية المتورطين في ذلك باعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".

وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".

وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".

واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".

وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".

وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • شكشك يوقع مذكرة تفاهم مع والوكالة الأمريكية للتنمية لتعزيز القدرات المهنية لديوان المحاسبة
  • بزشكيان يصل إلى موسكو للقاء بوتين وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية
  • السفارة الأمريكية توقع مذكرة تفاهم لمكافحة تهريب الآثار الليبية حتى 2027
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • الخارجية الروسية: اتفاق غزة يؤدي إلى تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة
  • وكالة: العقوبات الأمريكية ربما تعطل إمدادات النفط الروسية
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تبادل أسري بين موسكو وكييف
  • موسكو لا تستبعد الردّ على العقوبات النفطية الأمريكية
  • رئيس وزراء روسيا: موسكو تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبية