تعرف على قصة الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس من كل عام، حيث يُقام هذا الاحتفال كتقدير واحترام للإنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمرأة.. وفي بعض الدول مثل الصين وروسيا وكوبا، يتم منح النساء إجازة خاصة في هذا اليوم.
تعود جذور هذا الاحتفال إلى أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي عُقد في باريس عام 1945.
تتنوع طرق الاحتفال بيوم المرأة العالمي في جميع أنحاء العالم، حيث يُعتبر يومًا عطلة رسمية في العديد من البلدان. يتم الاحتفال به اجتماعيًا أو محليًا في العديد من الثقافات، وتشمل فعاليات الأمم المتحدة قضايا محددة تتعلق بحقوق المرأة.
أُقيم أول احتفال بيوم المرأة في 28 فبراير 1909 في نيويورك، بمبادرة من الحزب الاشتراكي الأمريكي وتنظيم من قبل الناشطة تيريزا مالكيل.
وفي أغسطس 1910، اقترح المؤتمر النسائي الاشتراكي الدولي إقامة يوم المرأة سنويًا لتعزيز المساواة في الحقوق، ووافق عليه المندوبون من 17 دولة. في 19 مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي الأول للمرأة.
تم تحديد يوم 8 مارس رسميًا للاحتفال بيوم المرأة العالمي في عام 1914 في ألمانيا. وفي نفس اليوم في لندن عام 1914، نظمت مسيرة لدعم حق المرأة في التصويت، حيث اعتُقلت الناشطة سيلفيا بانكهورست. في عام 1917، أُعلن يوم المرأة العالمي عطلة رسمية في الاتحاد السوفيتي بعد ثورة أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بيوم المرأة الحزب الاشتراكي الولايات المتحدة مدينة نيويورك يوم المرأة العالمي بیوم المرأة العالمی فی
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتلفزيون، نظرًا لدوره الكبير في تاريخ البشر، رغم تعدد صور التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، فما سر الاحتفال به واختيار يوم 21 نوفمبر كيوم عالمي له؟ وفق الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة.
اختيار يوم 21 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونمنذ سنوات طويلة، أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بعدما عُقد أول منتدى عالمي له في اليوم ذاته عام 1996، والتقى خلاله كبار شخصيات وسائل الإعلام العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أهمية التلفزيون المتزايدة في اليوم.
جاء الاحتفال بهذا اليوم، اعترافًا من الأمم المتحدة بمدى تأثير التلفزيون في صنع القرار، وذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى كل ما يدور في العالم من منازعات وتهديدات يتعرض لها السلام والأمن، فضلًا عن تقدير دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية، التي تهم المواطنين في مختلف دول العالم، أبرزها القضايا الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية.
سر الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونالاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، يهدف إلى تسليط الضوء على أهميته الكبيرة في نشر المعرفة بين الجميع، وفاعليته الشديدة في نشر الأخبار والتقارير المتنوعة التي تهم المواطنين في مختلف الدول، فضلًا عن كونه وسيلة فعالة تمارس دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصغيرة على مر العصور.
جدير بالذكر أن أصول التليفزيون أو بدايته، تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف، وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفير عبر الأسلاك، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.