ماذا ناقشت محادثات الدوحة بشأن مستقبل عباس؟.. رفض هذا العرض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المحادثات الأخيرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة لبحث وقف العدوان على قطاع غزة، كشفت عن تهميش دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت "الغارديان" أنه منذ الحرب على غزة بدى واضح الدور الهامشي للسلطة اللتي يرأسها عباس، مضيفة نقلا عن مصادر أن "أبو مازن" رفض مقترحا وعرضا خلال الاجتماعات التي شارك فيها مسؤولون فلسطينيون وقطريون، يقضي بأن يتحول رئيس السلطة إلى "رئيس شرفي".
وقالت "الغارديان" إن من شأن مثل هذه الخطوة أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة وتساعد في رأب الصدع المستمر منذ فترة طويلة بين فتح وحماس.
وأضافت أن هذا العرض الذي رفضه عباس (88 عاما)، كان "سيسمح للآمال التي تقودها الولايات المتحدة بإقامة سلطة فلسطينية "متجددة" و"بنية واحدة" يمكن أن تتولى المسؤولية في غزة بالمضي قدمًا، بهدف نهائي هو استئناف محادثات السلام التي تهدف إلى حل الدولتين".
وقال مصدران دبلوماسيان فلسطينيان ومصدر دبلوماسي غربي لـ"الغارديان" إن عباس، الذي انتهت فترة ولايته البالغة أربع سنوات في عام 2009، رفض النظر في الاقتراح، مما أغلق الباب في الواقع أمام الإصلاح الذي تشتد الحاجة إليه داخل السلطة الفلسطينية الفاسدة وغير الديمقراطية.
وذكرت "الغارديان" أن أغلب الفلسطينيين ينظرون اليوم إلى السلطة باعتبارها "مجرد مقاول" للاحتلال الإسرائيلي.
وأروردت الصحيفة استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في كانون أول/ ديسمبر الماضي، جاء فيه أن 90 بالمئة من المستطلعين أكدوا ضرورة استقالة عباس، فيما دعا 60 بالمئة إلى تفكيك السلطة الفلسطينية بالكامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السلطة الفلسطينية عباس فلسطين عباس غزة السلطة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرغوثي يرد على شتائم محمود عباس / فيديو
#سواليف – رصد
أثارت كلمة رئيس #السلطة_الفلسطينية #محمود_عباس أمام جلسة المجلس المركزي موجة من الانتقادات من قبل قيادات فلسطينية، الذين اعتبروها مستفزة وتعزز الانقسام الداخلي، وتتناقض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية.
حيث وصف رئيس السلطة محمود عباس حركة #حماس بـ”أولاد الكلب” خلال كلمته، وقال مخاطبا حماس: “يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا”.
وطالب حركة حماس، بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، قائلا: يجب على حماس تسليم سلاحها للسطة.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وردا على تصريحات عباس، قال أمين عام المبادرة الوطنية، #مصطفى_البرغوثي، في تصريحات صحفية، إن ما جرى في جلسة المجلس المركزي غير مقبول، مضيفًا: “لا نقبل أن تكون المسألة في المجلس مجرد أن تُدلي برأيك، ثم يفعل الآخرون ما يشاؤون”.
وأكد البرغوثي أن ما سُمع خلال الجلسة من عبارات غير لائقة لا تخدم الوحدة الفلسطينية، بل تعمق #الانقسام_الداخلي، ولا تليق أصلًا برئيس السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن “آخر ما يمكن قبوله هو لوم الضحية على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم”.
وتعقيبًا على تصريحات الرئيس عباس حول تسليم #سلاح_المقاومة، أوضح البرغوثي أن تسليم السلاح يكون طبيعيًا في حالة واحدة فقط وهي وجود دولة فلسطينية مستقلة، مضيفًا: “لكن السلطة نفسها ليست لها سلطة، وتمزقت بفعل إسرائيل”.
وأضاف: “نحن نؤيد تشكيل حكومة وفاق وطني تشمل جميع الأراضي الفلسطينية، لكن #الاحتلال الإسرائيلي يرفض ذلك بشكل قاطع”، معتبرًا أن المشكلة الأساسية هي وجود الاحتلال.
وأشار البرغوثي إلى أن حركة حماس عرضت بشكل واضح تسليم جميع الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، مؤكدًا أن إسرائيل هي من يرفض ذلك وتُصرّ على استمرار الحرب والتصعيد.