قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المحادثات الأخيرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة لبحث وقف العدوان على قطاع غزة، كشفت عن تهميش دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وذكرت "الغارديان" أنه منذ الحرب على غزة بدى واضح الدور الهامشي للسلطة اللتي يرأسها عباس، مضيفة نقلا عن مصادر أن "أبو مازن" رفض مقترحا وعرضا خلال الاجتماعات التي شارك فيها مسؤولون فلسطينيون وقطريون، يقضي بأن يتحول رئيس السلطة إلى "رئيس شرفي".



وقالت "الغارديان" إن من شأن مثل هذه الخطوة أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة وتساعد في رأب الصدع المستمر منذ فترة طويلة بين فتح وحماس.

وأضافت أن هذا العرض الذي رفضه عباس (88 عاما)، كان "سيسمح للآمال التي تقودها الولايات المتحدة بإقامة سلطة فلسطينية "متجددة" و"بنية واحدة" يمكن أن تتولى المسؤولية في غزة بالمضي قدمًا، بهدف نهائي هو استئناف محادثات السلام التي تهدف إلى حل الدولتين".


وقال مصدران دبلوماسيان فلسطينيان ومصدر دبلوماسي غربي لـ"الغارديان" إن عباس، الذي انتهت فترة ولايته البالغة أربع سنوات في عام 2009، رفض النظر في الاقتراح، مما أغلق الباب في الواقع أمام الإصلاح الذي تشتد الحاجة إليه داخل السلطة الفلسطينية الفاسدة وغير الديمقراطية. 

وذكرت "الغارديان" أن أغلب الفلسطينيين ينظرون اليوم إلى السلطة باعتبارها "مجرد مقاول" للاحتلال الإسرائيلي.

وأروردت الصحيفة استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في كانون أول/ ديسمبر الماضي، جاء فيه  أن 90 بالمئة من المستطلعين أكدوا ضرورة استقالة عباس، فيما دعا 60 بالمئة إلى تفكيك السلطة الفلسطينية بالكامل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السلطة الفلسطينية عباس فلسطين عباس غزة السلطة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد إلى قطر لعقد محادثات بشأن صفقة تبادل وهدنة بغزة

غادر رئيس "الموساد" في دولة الاحتلال، ديفيد بارنياع، الجمعة، إلى العاصمة الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وقالت هيئة البث العبرية: "غادر رئيس الموساد الجمعة لعقد اجتماعات في قطر مع رئيس الوزراء القطري".

وأشارت إلى أن بارنياع غادر دون بقية فريق التفاوض وهما رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، واللواء (احتياط) نيتسان ألون، مسؤول ملف المخطوفين والمفقودين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.



ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، إن "المفاوضات ستستغرق وقتا ومن غير المتوقع تحقيق انفراجة كبيرة قريبا، ويجب خفض التوقعات".

وقالت هيئة البث: "تقدر إسرائيل أن المحادثات ستستمر لمدة تصل إلى شهر، حتى يتم تحقيق انفراجة".

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، إنه "في حين أن رد حماس أعطى الوسطاء الأمل، إلا أن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، وسيستغرق الأمر وقتا".

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال أشار الخميس، إلى أن بنيامين نتنياهو صادق على مغادرة الوفد للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع "حماس".

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" اجتمع مساء الخميس برئاسة نتنياهو.

وقالت هيئة البث: "طلب الوزراء عرض الرد الذي تلقته إسرائيل من حماس ولكن نتنياهو رفض عرض الرد واكتفى المهنيون بتقديم تفسير عام للرد".

على جانب آخر، تجددت المظاهرات الإسرائيلية المطالبة بتنحي رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة.

وشارك آلاف الإسرائيليين، الخميس، في مظاهرة بالقدس توجهت إلى مقر إقامة نتنياهو، وذلك في أعقاب إعلان دولة الاحتلال تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين رد حماس على مقترح هدنة دون الإفصاح عن مضمونه، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن الرد يصلح لاستئناف المفاوضات.

وقالت قناة "12" العبرية الخاصة إن آلاف الإسرائيليين شاركوا في المظاهرة التي انطلقت بالقدس، واتجهت نحو مقر إقامة نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة.

واتهم المتظاهرون نتنياهو بأنه "يعرض أمن إسرائيل للخطر"، بحسب القناة ذاتها.

وفي وقت سابق الخميس، أغلق معارضون للحكومة، طريقا سريعا قرب تل أبيب في مظاهرة مطالبة بانتخابات مبكرة، رافعين لافتة كتب عليها: "كفى لحكومة الدمار".

وكان معارضون للحكومة صعّدوا في الأسابيع الأخيرة من فعالياتهم للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة ودولة الاحتلال منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق سيكون الثاني من نوعه منذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر، والتي أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتانياهو: لا تزال هناك فجوات بشأن وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تؤكد رفضها لأي خطط لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا
  • رئيس الموساد إلى قطر لعقد محادثات بشأن صفقة تبادل وهدنة بغزة
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: ناقشت مع وزير الثقافة خطوات استعادة قوة مصر الناعمة
  • ليفربول يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبل نونيز
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة