«التنمر والتسرب من التعليم» ندوة توعوية بقرية الشيخ زايد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت مدرسة بالوظة الثانوية بقرية الشيخ زايد بشمال سيناء، ندوة عن مناقشة ظاهرة التنمر، وأضرار التسرب من التعليم، وخطورتهما على الفرد والمجتمع.
وقال شريف حسين المنسق السكاني بقرية الشيخ زايد إن هناك أنواع عديدة من التنمر منها النفسي، والجسدي، والاجتماعي، والإلكتروني.
التنمر ظاهرة على المجتمعأضاف شريف حسين، أن التنمر ظاهرة جديدة على مجتمعنا وتُسبب الكثير من الأضرار النفسية، والاجتماعية لفئات معينة من المجتمع، للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يدفعها للابتعاد عن المجتمع والانعزال عن أي نشاط اجتماعي.
وقال الشيخ السيد محمد أحد علماء الأوقاف بقرية رمانة، إن ديننا الحنيف نهى عن التنمر، والسخرية، واستشهد بقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» الحجرات 11.
وأضاف أن أحد الصحابة تنمر على سيدنا بلال بن رباح بسبب لون بشرته، قائلا له «يا ابن السوداء»، وهنا غضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال له إنك «امرؤ فيك جاهلية».
وأشار إبراهيم نصار مدرس بمدرسة بالوظة الثانوية، إلى أن التسرب من التعليم، سواء عدم التحاق الطفل بالمدرسة منذ البداية، أو عٌزوفة عن الرغبة في التعليم، أو انقطاع الطفل عن الحضور للمدرسة بصفة دائمة بعد التحاقه بها لسنة أو أكثر لهم تأثير مباشر على القضية السكانية.
حل المشكلة السكانيةقالت وفاء زايد مدير وحدة السكان الفرعية بمدينة بئر العبد، إن الندوة ضمن خطة العمل التي وضعتها المحافظة لحل القضية السكانية، وجاري الإعداد لندوات أخرى بالتعاون مع الجهات الشريكة سواء بالأزهر، أو الأوقاف، والصحة، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم وغيرها من الجهات ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء المشكلة السكانية بئر العبد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)