مغامرة عسكرية..رئيس الشاباك السابق يكشف سبب بقاء يحيى السنوار على قيد الحياة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق نداف أرغمان، سبب بقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على قيد الحياة إلى الآن.
وأوضح رئيس الشاباك السابق اليوم الخميس أن جهاز المخابرات الإسرائيلية حث على شن هجوم مفاجئ على القيادة العليا في حماس لسنوات قبل الهجوم المدمر في 7 أكتوبر، لكن القيادة السياسية الإسرائيلية أسقطت الفكرة مرارا وتكرارا.
وأشار أرغمان إلى أن السبب وراء بقاء زعيم حماس يحيى السنوار على قيد الحياة، هو أن "إسرائيل لا تريد الانخراط في مغامرة عسكرية"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفادت الصحيفة العبرية بأن أرغمان، الذي قاد جهاز الأمن من مايو 2016 حتى أكتوبر 2021، ناقش قادة حماس والمحاولات الإسرائيلية للقضاء عليهم في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.
وقال أرغمان إنه لم يكن رئيس الشاباك الأول ولا الأخير الذي حاول إقناع الحكومة الإسرائيلية بالسماح بشن هجوم مفاجئ على قيادة حماس، حيث أن سلفه وخليفته ضغطا على الحكومة في هذا الشأن أيضًا.
وتابع: "يورام كوهين، رئيس الشاباك، طرح الأمر معي، وأنا، بصفتي رئيس الشاباك، طرحته أكثر من مرة، وواصل رونين بار أيضًا على هذا المنوال من بعدي".
وكان أرغمان رئيسًا لجهاز المخابرات الداخلية في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معظم الوقت الذي كان فيه في هذا المنصب منذ عام 2016، لكنه خدم لعدة أسابيع تحت قيادة نفتالي بينيت في عام 2021.
وأضاف أن "إسرائيل قررت أنها ستشتري الهدوء حتى لو جاء بثمن باهظ لاحقا"، مضيفا أن إسرائيل "أصبحت مدمنة على الهدوء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الشاباك السابق الشاباك الإسرائيلي يحيى السنوار حركة حماس قطاع غزة رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الحرب الإسرائيلية السابق: قرار محكمة لاهاي عار تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن قرار محكمة لاهاي "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدا"، في تعليقه على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في المقابل قالت وزيرة النقل الإسرائيلية، إن مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "سخافة قانونية وإسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها"، وفق قولها.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فاعتبر أن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت تمثل عارًا لا مثيل له لكنه ليس مفاجئًا على الإطلاق، وقال إن الجنائية الدولية في لاهاي "تثبت مجددًا أنها معادية للسامية من بدايتها حتى نهايتها"، على حد قوله.
وأضاف بن غفير أن الرد على أوامر الاعتقال هو فرض السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وقطع العلاقات مع ما وصفها "بالسلطة الإرهابية" وفرض العقوبات عليها.