الأردن يعلن دخول مساعدات الى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس 7 مارس 2024، دخول مساعدات برية أرسلتها الثلاثاء، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم على الحدود بين إسرائيل والقطاع.
وكان الأردن قد سير القافلة الثلاثاء، وعبرت من جسر الملك حسين، تضم 24 شاحنة تحمل 427 طنّاً من المساعدات الغذائية والطحين إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق يهدد الفلسطينيين بكارثة مجاعة.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل)، ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
وأشار أمين عام الهيئة حسين الشبلي ، إلى أن الهيئة "ستعمل على التنسيق مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في غزة ليصار من خلاله عملية توزيع المساعدات إلى الأهل في القطاع".
ولفت إلى أن دخول القافلة تزامن مع مغادرة طائرة من الأردن إلى مطار العريش تحمل مساعدات، ليتم نقلها إلى "الأشقاء" في غزة من خلال معبر رفح .
وهذه ليست المرة الأولى التي يسير فيها الأردن قوافل مساعدات برية إلى قطاع غزة، حيث سبق وأن أرسل عشرات الشاحنات بالتنسيق والتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
كما نفذ الجيش الأردني منذ بدء "العدوان" الإسرائيلي على القطاع 28 إنزالا جويا لمساعدات طبية وإغاثية، 15 منها بالتعاون مع دول "شقيقة وصديقة".
وكان ملك الأردن قال خلال لقائه بوجهاء محافظة معان جنوب البلاد، قبل عدة أيام، إنه "في كل يوم نفكر كيف نوصل الدعم لأشقائنا في غزة"، متحدثا عن عمليات الإنزال الجوي.
وبين أن "العمليات الجوية مكلفة، وهناك تحديات وصعوبات، وأسرع طريقة هي أن نوصل شاحنات من الأردن، ويوجد شاحنات، وإذا كان هناك وقف إطلاق نار نستطيع الدخول من الشمال".
في سياق متصل، قال الجيش الأردني في بيان على موقعه، إن مشفاه الميداني الأول في القطاع يواصل تقديم دوره الطبي والإنساني للجرحى والمصابين.
وبين أنه تعامل مع 20 ألفا و213 حالة منذ بدء "العدوان" الإسرائيلي على القطاع.
وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني عام 2009 ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.
ويدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تستبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته بشكل مجاني.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تأسس المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس، رافعا بذلك عدد مرافق المملكة الطبية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن المساعدات الإنسانية تعرقل بشكل كامل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى معاناة إنسانية شديدة في قطاع غزة ويعكس سياسة تسعى إلى تهجير السكان قسريًا.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
أكد الصفدي أن الظروف في شمال القطاع أصبحت كارثية، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والماء وغياب الأدوية الضرورية، مشيرًا إلى أن الوضع يمثل مثالًا صارخًا على انتهاك حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية في غزة تتمثل في تدمير ممنهج للبنية التحتية ومنع إدخال المساعدات، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ناقش الجانبان الجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، كما شددوا على ضرورة العمل الفوري لإيقاف التصعيد المتزايد في الضفة الغربية الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تناولت المحادثات أيضًا المساعي الدولية لحل الصراع السوري، مع الإشارة إلى تراجع كبير في الدعم المقدم للاجئين، مما يزيد من التحديات الإنسانية والسياسية في الأزمة المستمرة.
وأكد الصفدي أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تتميز بعمق استراتيجي وتعاون وثيق انعكس إيجابيًا على العديد من المبادرات المشتركة.
هذه الزيارة جاءت كجزء من جولة بوريل الختامية في موقعه الحالي قبل مغادرته منصبه الشهر المقبل، حيث شدد الطرفان على أهمية الحفاظ على الحوار البناء للتعامل مع الأزمات الإقليمية المستمرة وضمان السلام في المنطقة.