وسط إصرار طرفي الصراع على العنف.. حرب السودان تدخل يومها الـ100
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وسط إصرار طرفي الصراع على العنف حرب السودان تدخل يومها الـ100، فيما دخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الـ100 بحصيلة تقدر بآلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، فضلاً عن الخراب والدمار .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط إصرار طرفي الصراع على العنف.
فيما دخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الـ100 بحصيلة تقدر بآلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، فضلاً عن الخراب والدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية والاقتصادية، لكن الحلول لا تزال غائبة مما قد ينذر بكارثة إنسانية كبيرة خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على المزارعين.
ويواصل طرفا الصراع إصرارهم على الحرب ورفض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام وإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإغاثية بالوصول للمدنيين.
وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي): «نحن واثقون من أننا نستطيع معا أن نعيد بناء بلادنا بالاستفادة من تنوعنا الاجتماعي والثقافي وإمكاناتنا البشرية والمادية الهائلة»، مضيفاً: «بمقدورنا جميعا وضع بلادنا الغالية في الطريق الصحيح».
وأضافت، نريد فتح صفحة جديدة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي.
واندلعت حرب السودان في منتصف أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أشاع الدمار في العاصمة الخرطوم وتسبب في زيادة حادة بالعنف العرقي في دارفور وشرد ما يزيد على ثلاثة ملايين.
من جهة أخرى، أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية أمس مقتل 8 من عمال التعدين في منجم أبو شيبة بمنطقة العلاقي بولاية البحر الأحمر إثر تعرضهم للاختناق، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل شرطة المنطقة التي شكلت فريقاً قام بعملية إجلاء جثامين الضحايا وتسليمها لذويهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.