أبوظبي (وام)
 نظم مركز أبوظبي للغة العربية جلسة عصف ذهني تحت عنوان «مصطلحات علم النفس بين العربية وغيرها من اللغات» بالتعاون مع مجلس شباب اللغة العربية.وهدفت الجلسة إلى فتح باب الحوار والمناقشة حول مصطلحات علم النفس، والصحة النفسية، وبحث أفضل السبل لتطبيق الاستخدام العربي لهذه المصطلحات، بالإضافة إلى محور الصحة النفسية للشباب، وإمكانية إطلاق خطة بالعربية لتعزيز ممارسات نفسية سليمة.


وقد أدار الجلسة الدكتور خليفة المقبالي، استشاري الطب والإرشاد النفسي وطب الإدمان في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعدد من أعضاء «مجلس شباب اللغة العربية».
وناقشت الجلسة إمكانية وضع نموذج تطبيقي يمكن الإفادة منه للتفكير في مشروع معجم عربي لمصطلحات علم النفس والصحة النفسية، كما بحثت آليات توفير محتوى رقمي منضبط في هذا المجال ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكّد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن «مجلس الشباب للغة العربية» يواكب رؤية القيادة الحكيمة في أهمية تكريس الهوية العربية في نفوس أبنائنا انطلاقاً من الاهتمام والعناية بمكوّنها الأساسي ألا وهو اللغة، فهي تمثّل أداة التواصل مع ثقافات العالم وتُعبّر عن ماضيها وحاضرها وترسم ملامح مستقبلها وتطلعّاتها، كما يدعم المجلس سعي المركز الحثيث لتشجيع جهود تطوير اللغة العربية وتمكينها في جميع مناحي الحياة بطرح الأفكار المبدعة لفئة الشباب الذين يُشكّلون وقود المستقبل.
وتم إنشاء «مجلس شباب اللغة العربية» كمشروع مشترك بين «مركز أبوظبي للغة العربية» و«مركز الشباب العربي»، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز «زاي» لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد، ويمثل محاولة منهجية جادة لتثبيت الصورة الصحيحة للغة العربية بين الشباب في مجالات العمل والعلم والتعليم والمجتمع، ولوضع أساس ونهج يدعم تمسُّك الشباب العربي بلغتهم ويرشدهم ليكونوا ممثلين للهوية العربية في مختلف أنحاء العالم ومختلف مجالات الحياة.
وتأتي مشاركة مجلس شباب اللغة العربية في هذه الجلسة بالتزامن مع مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2024، وبعد مشاركته في الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الثالثة الذي نظمه مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
ويعمل أعضاء المجلس حالياً على مشاريع مختلفة ضمن مجالات متنوعة من المعاجم اللغوية والأبحاث المتعلقة باللغة العربية في حقول مختلفة، إلى الذكاء الاصطناعي والإعلام والمنصات الرقمية.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يوفر سلسلة «نتكلم العربية» لمسافري «الاتحاد للطيران» «أبوظبي للغة العربية» يُشارك في «مسقط للكتاب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية جلسة عصف ذهني علم النفس مجلس شباب اللغة العربیة أبوظبی للغة العربیة العربیة فی علم النفس

إقرأ أيضاً:

نيشان: قدوتي في الإعلام رياض شرارة وإتقان اللغة العربية انتصار

أكد الإعلامي اللبناني نيشان، أن أكبر قدوة له في مجال الإعلام هو الإعلامي اللبناني رياض شرارة، قائلا: "كنت بحب أكون مثل رياض شرارة وكنت أشاهده دائما ولم ألتق به أبدا في حياته وأحي روحه لأنه كان خير نماذج لجيلي حتى نتمثل فيهم ونمتهن الاعلام".

وأشار نيشان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أنه واجه الكثير من العقد خلال مسيرة حياته ويشعر بالانتصار لإتقانه اللغة العربية، مضيفا: "كنت خايف ألا اتقن اللغة العربية وحاسس بالانتصار وحاسس أن أي مواطن لبناني من جذور أرمينية يقدر يشوفني كنموذج أنه يقدر يستطيع".

ردح بالبرامج وكواليس اعتزال حنان ترك.. تصريحات جريئة من نيشان في حبر سرياستكمل تصوير برنامجه.. نيشان يروي كواليس استقباله خبر وفاة والدهلم تقلل من تاريخي.. تعليق قوي من نيشان على مشاركته ببرامج رامز جلالنيشان: معظم البرامج الحوارية حاليا فيها "ردح"اتقان اللغات

وأوضح الإعلامي اللبناني أن إتقان اللغات ليس عقدة ولا أمر صعب وليس هناك مانع، موجها حديثه للشباب: "تقدر تتمرن وتدرس وتذاكر صح وتتقن لغات والموضوع مش صعب بالدراسة".

مقالات مشابهة

  • مجلس الشباب المصري ينظم أكبر مائدة إفطار بمحافظة الأقصر
  • الجامعة العربية تدعو الشباب العربي لتحقيق نقلة نوعية نحو مجتمع المعرفة والتحول الرقمي
  • مواصفات امتحان اللغة العربية لـ سادسة ابتدائي الترم الثاني 2025
  • اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا
  • «أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية
  • عقد جلسة «المعارف للقيادات العليا» بعجمان
  • جلسة في خورفكان تناقش مفهوم المسؤولية لدى الشباب
  • نيشان: قدوتي في الإعلام رياض شرارة وإتقان اللغة العربية انتصار
  • "أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي
  • مديرية «أمن طرابلس» تنظم جلسة حوارية بعنوان «أمن العاصمة في عيون أهلها»