تصريح سمو الشيخة منال بنت محمد بمناسبة يوم المرأة العالمي 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
توجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيدة بالدعم الذي يقدمه سموهم للمرأة والتوازن بين الجنسين في دولة الإمارات.
كما توجهت سموها بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مثمنةً جهود ومبادرات سموها ورعايتها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات.
وقالت سموها في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به عالمياً هذا العام تحت شعار “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم”، إن المكانة العالمية والريادة الإقليمية لدولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين هي نتاج للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل نهيان، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمرأة وحرص سموهم على تهيئة كافة السبل لإنجاح دورها في مختلف مسارات التنمية وصناعة المستقبل، ترسيخاً للنهج الداعم الذي أرساه المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زياد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت سموها: “برؤية قيادتنا الرشيدة، فإن استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل خارطة طريق لتحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف الحيوي، وتعزيز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي بشكل خاص، ما يتوافق مع شعار الاحتفال بيوم المرأة العالمي لهذا العام الهادف إلى إبراز أهمية تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات”، مشيرةً إلى أن المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال والشمول المالي تعد واحدة من 4 ركائز وأهدف رئيسية تتضمنها استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة 2022 – 2026، وتستهدف سد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين من خلال العمل على زيادة مشاركة المرأة وتعزيز وجودها في الاقتصاد وقطاع ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي بصفة خاصة، من خلال المبادرات والسياسات التي تعزز الإدماج المالي للمرأة وربط الممارسات الاقتصادية الحكومة بأهداف أوسع للتوازن بين الجنسين.
وأكدت سموها أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين يواصل جهوده ومشاريعه النوعية التي تعزز ما حققته الدولة من إنجازات في هذا المجال طوال السنوات الماضية في إطار من التشريعات الرائدة والسياسات الداعمة التي أسهمت في تصدر الإمارات دول المنطقة ووصولها لمراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بهذا الملف الحيوي الذي يعد ركيزة رئيسية للازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وجعل من تجربتها نموذجاً ملهماً للكثير من دول العالم.
كما أعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازها وفخرها بإنجازات المرأة الإماراتية في كافة القطاعات وإسهاماتها المؤثرة فيما وصلته الدولة من مكانة عالمية مرموقة، ضمن رؤية طموحة لقيادتنا الرشيدة بأن تكون الإمارات أفضل دول العالم في مختلف المجالات، مشيدةً سموها بدعم كافة الوزارات والحكومات المحلية لأهداف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين من خلال التعاون في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي أطلقها المجلس وترسيخ بيئة العمل الداعمة عبر سياسات ومنظومات من شأنها تسريع المستهدفات الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.