قيادي في القسام: جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قيادي في القسام: واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت
أكد قيادي في كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أن جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: سنواصل العمليات ضد كل مواقع حماس بما فيها رفح
وقال القيادي القسامي، الخميس، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف أن جماعة أنصار الله (الحوثيون) أبلغت كتائب القسام أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر سببه نوايا الاحتلال الهجوم على رفح واستمرار سياسة التجويع، مشيرا إلى أنها أرسلت للقسام رسالة لطلب رأيها حول وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم.
وأشار القيادي في القسام في تصريحات لقناة الجزيرة، إلى أن جماعة أنصار الله أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصري لدى القسام، وأن قرارها الاستراتيجي هو الاستمرار في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتابع: "واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت".
وأكد قيادي في كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أن جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
نتنياهو: سنواصل العملياتوفي سياق متصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش سيواصل عملياته ضد كل مواقع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بما فيها رفح التي وصفها بالمعقل الأخير للحركة.
وأضاف نتنياهو أن جهود قوات الجيش ستستمر لضرب (...) حتى تحقيق الانتصار، وتابع: "نخوض هذه الحرب من أجل ضمان بقائنا".
وأشار إلى أن هناك ضغوطا دولية متزايدة على حكومته وعلى جيش الاحتلال وأن ذلك "يدفعهم إلى توحيد الصف".
اليوم الـ153 من العدوان على غزةيتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث والخمسين بعد المئة، تتسع خلاله رقعة المجاعة مع استمرار حرب التجويع، المتزامنة مع القصف، وتهديدِها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 30,800 شهيد فلسطينيا و72,298 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 587 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و247 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,087 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و805 إصابة متوسطة، و1,767 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی من تشرین الأول وقف القتال قیادی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها "سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد".
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان "كل حق سيعود"، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: "يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء".
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
صفحات من التاريخوقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: "في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني"، مضيفًا: "في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب".
إعلانوضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: "أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل".
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: "حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة".
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين "مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ"، كما أكد السنوار أن "أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته".
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: "لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.