عن الانتخابات الرئاسية.. هذا ما قاله حمية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية الى أن "الانتخابات الرئاسية في لبنان تتم فقط من خلال حوار اللبنانيين مع بعضهم البعض، وذلك مع التقدير لكل جهد خارجي مخلص يحاول المساعدة في انجاز هذا الملف". ولفت خلال لقائه مع جمع من الجالية اللبنانية في العاصمة الفرنسية باريس، في مقر السفارة اللبنانية، إلى أن ما يردده "دائما بأن لبنان ليس بلدا عاجزا أو فقيرا، لا بل إنه بلد يستطيع التعافي من خلال تفعيل وتطوير وتحسين الخدمات في مرافقه العامة، وهذا كنا قد لمسناه في المرافق التابعة للوزارة من مرفأ بيروت الى مرفأ طرابلس وصولا الى المطار فضلا عن الأملاك العامة البحرية"، متحدثا بالأرقام عن أثر التفعيل والإصلاح فيها على رفد خزينة ألدولة المالية، مؤكدا أن "لبنان يحتاج الى جناحيه المقيم والمغترب على حد سواء".
وقال حمية: "ان انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن لبناني خالص، مع عدم اعتراضنا على وجود اللجان الخماسية والسداسية وغيرها، فمن أراد مساعدة لبنان من دون فرض أي شروط عليه، فذلك أمر مرحب به، ولكننا في نهاية المطاف على اللبنانيين أنفسهم تقع مسؤولية الجلوس الى طاولة واحدة للحوار في ما بينهم".
اضاف: "من ينتخب رئيس جمهورية، هم الـ128 نائبا لبنانيا في البرلمان اللبناني".
كما تطرق الى الوضع الاقتصادي في لبنان، لافتا الى الحال التي وصلت إليها بعض مرافق الدولة في الفترة السابقة، مؤكدا أن "تفعيل المرافق العامة هو شأن لبناني أيضا، فعلى سبيل المثال كان مرفأ بيروت أرسل في حزيران 2021 أرسل كتابا عبر وزارة الأشغال العامة والنقل في الحكومة السابقة، موجها إلى الرئاسات الثلاث، طالبا شراء مادة المازوت لإضاءة أقسامه".
وقال: "فور تسلمنا المهام الوزارية في الحكومة الحالية، وضعنا خطة سريعة لمرفأ بيروت تتناول أبعادا ثلاثة، تقوم على التفعيل، والاصلاح وتحسين وتطوير وإيجاد خدمات جديدة فيه، هذا في الوقت الذي كان البعض يراهن متوهما بأن مرفأ بيروت قد انتهى بفعل انفجار الرابع من آب 2020".
وعن إعادة إعمار مرفأ بيروت، قال: "بعد مضي شهر من تشكيل الحكومة أدركنا ان هذا الموضوع مرتبط بالسياسات العالمية، فأخذنا قرارنا بتفعيله، فعملنا على تشغيل محطة الحاويات التي رست على شركة فرنسية". هذا ونفى "بشكل جازم أي حديث عما تداوله الإعلام في حينه، عن وجود صفقة اقتصادية بين حزب الله والفرنسيين فيما خص هذا الموضوع".
وعن موضوع الأملاك البحرية، قال: "إيراداتنا منها كانت فقط 500 ألف دولار سنويا، أما اليوم فنحن نتكلم عن 40 إلى 50 مليون دولار سنويا، فضلا عن أن المسح الشامل جار بشأنها حاليا".
اضاف: "ان أصل النقاش مع صندوق النقد الدولي ليس عملا مذموما، ولكننا ما زلنا في هذا الموضوع منذ ما يقرب ٣ سنوات، ولكن لا يجوز أن يربط كل شيء يتعلق بالاستثمارات والمشاريع الاستراتيجية بحدوث الاتفاق معه وخصوصا في ظل التغيرات الجيوسياسية الحاصلة في المنطقة والعالم".
وتابع: "هذا الأمر كنا قد لمسناه وتوقعناه منذ سنتين ونصف سنة تقريبا". وفي سياق متصل، أكد حمية "أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية مع كافة الدول التي تتمنى النهوض للبنان ومن بينها فرنسا طبعا"، مؤكدا أن "لبنان يحتاج إلى جناحيه المغترب والمقيم على حد سواء، فالوطن لا يختصر بفاسد أو أكثر يتواجدون فيه"، متمنيا "رؤية المغتربين على أرض لبنان وبشكل مستمر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
حثّ السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، يوم الأربعاء، على تشكيل الحكومة الاتحادية بعد الانتخابات المقبلة مباشرة في العراق، محذرا من تقويض “سمعة” البلاد في حال تكرار تجربة المفاوضات السياسية الطويلة الأمد التي تمخض عنها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
وتلك التصريحات جاءت خلال جلسة نقاشية على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر “العراق للطاقة”، المنعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال السفير، إن البيئة الامنية في العراق تتحسن، فإذا نقارن الوضع الأمني في 2025 مع مع باقي السنوات السابقة افضل بكثير، ويوجد اتجاه إيجابي بما يخص الأمن وحكومة محمد شياع السوداني تسير بالمحيط القانوني في نفس الوقت وهذا جزء من التحفظ لبعض الشركات البريطانية والاوروبية والغربية بشكل عام.
وأكد أنه، خلال زيارة السوداني الى لندن وقعنا عدة اتفاقيات بما يخص مشاريع كبيرة تبلغ تكلفتها المالية 12 مليار استرليني وهذا مبلغ كبير.
وأضاف هيتشن، أنه “ندعم طموح رئيس مجلس الوزراء بأن يحقق العراق استقلال الطاقة خلال السنوات المقبلة، وهناك عمل مشترك لتنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز المصاحب بالعراق، ويمكن الاستفادة من إيرادات الغاز بالانفاق في مجالات اخرى مثل التعليم والصحة وغيرها”.
واستدرك القول إن تنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز تستغرق بضع سنوات، ولكن من المهم إنه تم تحديد سقف لإنجاز الخطة في السنوات المقبلة.
وتابع السفير بالقول، إنه “بعد الانتخابات إذا تمتد فترة المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة في العراق لمدة سنة كما جرى مع الحكومة الحالية في العام 2021 سيصعب من مهمة إنجاز تلك المشاريع المهمة في البلاد مما يقوض سمعة البلاد”، مشددا على أنه “من المهم تشكيل الحكومة مباشرة بعد الانتخابات وبسرعة قصوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts