إنقاذ طاقم سفينة بعد استهدافها بطائرة مسيرة في خليج عدن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية، اليوم الخميس، أنها أنقذت 21 فردا من طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، التي تم استهدافها قبالة سواحل اليمن.
ونشرت البحرية الهندية مقطع فيديو لعملية الإنقاذ، التي نفذتها باستخدام طائرات هليكوبتر.
وقالت البحرية الهندية عبر منصة "إكس"، إنه "تم الإبلاغ عن اشتعال النيران في ناقلة البضائع التي تحمل علم بربادوس بعد هجوم بطائرة مسيرة في 06 مارس/آذار (الأربعاء)، على بعد نحو 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن".
وأضافت: "أدى الهجوم إلى إصابات خطيرة في الطاقم وأجبره على ترك السفينة".
وأوضحت أن قواتها وصلت إلى الموقع وأنقذت 21 من أفراد الطاقم، بما في ذلك مواطن هندي، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب، كما قدمت المساعدة الطبية للمصابين.
و"تم بعد ذلك إجلاء طاقم السفينة إلى جيبوتي"، وفق البيان
وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المُسيرة، متوعدة بتوسيع عملياتها ضد الأهداف الأمريكية والبريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاذ طاقم سفينة سفينة السفينة ترو كونفيدنس سواحل اليمن
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية