عبر الإسقاط الجوي.. مساعدات أمريكية تلقي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ألقت طائرات شحن أميركية من طراز "سي-130" مساعدات من الجو في قطاع غزة، يوم الخميس، وفق ما أفاد الجيش الأميركي، في ثالث عملية مشتركة له مع الأردن لإيصال مساعدات خلال أقل من أسبوع.
يشير مسؤولون أميركيون إلى أن عمليات الإنزال هي مكمّل للإمدادات غير الكافية التي ترسل برا إلى غزة، لكن كمية المواد الغذائية التي تُقدّم جوا لا تكفي إلا لإطعام جزء صغير جدا من الناس المحتاجين في القطاع الساحلي الذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ شهور.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي "ألقت طائرات سي-130 الأميركية أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية".
وقالت "سنتكوم" إن "العملية المشتركة شملت طائرات سي-130 تابعة لسلاح الجو الأميركي والأردن وجنودا في الجيش الأميركي متخصصين في تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية جوا".
وأضافت أن عمليات "إلقاء (المساعدات) جوا هذه هي جزء من جهود مستمرة ونواصل التخطيط لعمليات تسليم جوية لاحقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي عملية مشتركة الأردن
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات أمريكية إسرائيلية، مع مسؤولين من دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، أجريا اتصالات مع 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لـ”إعادة توطين الفلسطينيين”، الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الأراضي المقترحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها “ستكون في السودان والصومال وصوماليلاند (إقليم أرض الصومال)”، لكنها أكدت رفض السودان للاقتراح الأمريكي الإسرائيلي، بينما قال مسؤولون من الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن التواصل مع الوجهات الثلاث المحتملة الشهر الماضي، جاء بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل كانت تقود تلك المباحثات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح أول أمس الأربعاء، بأنه “لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة”.
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة “ريفييرا” الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
وجاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بحثا فيه الأوضاع في قطاع غزة.
وكان ترامب قد دعا، في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و”دول عربية أخرى”، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الأحد الماضي، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts