محرز يصف بلماضي بالمحب للجزائر ويتحدث عن فضله في لقب 2019
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجّه رياض محرز قائد المنتخب الجزائري لكرة قدم رسالة إلى المدرب السابق جمال بلماضي بعد نحو شهرين من إقالته من منصبه مدربا لـ "محاربي الصحراء"، عقب الإقصاء من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في ساحل العاج وفاز بلقبها البلد المضيف.
ونشر جناح الأهلي السعودي محرز -اليوم الخميس- على حسابه بمنصة إكس، رسالة يشيد فيها بالمدرب بلماضي، وكتب "كل ما فعلته جعل الناس فخورين.
وأضاف مهاجم مانشستر سيتي السابق "على الرغم من هذا الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، لن ننسى أبدا اللقب في مصر، والنجمة الثانية التي منحتها للبلاد و35 مباراة دون هزيمة. لن أنسى -أيضا- كل العمل الشاق الذي قمت به خلال السنوات الـ6 خاصة الحب الذي تكنه لعلم الجزائر، كل ما تعهدت به أنجزته لقد جعلت الناس فخورين. شكرا لك يا أخي".
Merci pour tout Djamel. Malgré cet échec à la dernière CAN, on oubliera jamais celle en Égypte, la 2ème étoile que tu as ramené au pays et les 35 matchs sans défaite. Je n’oublierai pas non plus tout le travail acharné que tu as fais durant ces 6 années et surtout l’amour que tu… pic.twitter.com/Wnypln0sQn
— Riyad Mahrez (@Mahrez22) March 7, 2024
على الرغم من الانتقادات الكثيرة لأدائه، حافظ جمال بلماضي على ثقته في رياض محرز كونه قائدا ولاعبا أساسي وأشركه في أول مباراتين من كأس الأمم الأفريقية (تعادلين ضد أنغولا وبوركينا فاسو)، قبل أن يبدأ على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة ضد موريتانيا التي هُزمت فيها الجزائر.
بعد المباراة الأولى للجزائر في "كان" ساحل العاج، وصف صحفي محرز بأنه "شبح"، ليجيبه بلماضي "لا أحب فكرة الهجوم على اللاعب وانتقاده بهذه الطريقة.. رياض قائد ولديه سجل حافل، لقد أثبت نفسه مرة أخرى، وأعلم أننا سنحتاجه مرة أخرى في هذه البطولة".
وودعت الجزائر كأس أمم أفريقيا من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز باللقب القاري في 2019 بقيادة بلماضي في بداية ولايته، ونتيجة لذلك قرّر الاتحاد الجزائري التخلي عن بلماضي وتعيين البوسني فلاديمير بيتكوفيتش لتدريب المنتخب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم الإعـ.دام فى قـ.اتل زوجة الشاعر محمد عفيفى مطر
شهد سجن برج العرب 2 خلال الساعات الماضية تنفيذ حكم الإعدام فى قـ.اتل الأديبة والناقدة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفى مطر، ليسدل الستار على أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة المنوفية خلال العام 2019.
وقامت عائلة القاتل المدعو عادل السيد محمد يونس، بدفن جثته فى مقابر عائلة زوجته بالإسكندرية، تجنبا لاحتجاجات أهالى مدينة أشمون التى شهدت الجريمة البشعة فى مارس 2019، فيما سادت حالة من الارتياح بين عائلات قرية رملة الأنجب بالمنوفية، بعد تنفيذ حكم الإعدام والقصاص لشهيدة الغدر.
وقال صبحى مبارك هلال محامي عائلة الناقدة نفيسة قنديل، إن حكم إعدام القاتل جرى التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية فى أبريل الماضي، بعدما قضت محكمة النقض في الطعن رقم 3634 لسنة 91 قضائية جنايات إعدام بجلستها المنعقدة بالدائرة "أ" فى 19 ديسمبر الماضي، بتأييد الحكم بإعدام القاتل وعدم قبول الطعن منه شكلا، وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام المدعو السيد عادل السيد محمد يونس، 31 عاما وحرفته نجار مسلح.
وأضافت هلال، أن المحكمة أنصفت الضحية الشهيدة نفيسة قنديل دون استعمال الرأفة مع القاتل المجرم، وقبلت طلباتنا بتوقيع أقصى عقوبة واردة بالمواد 230 و 231 و 234 فقرة 2 عقوبات والمادة 317 عقوبات، وأحالت أوراق القضية إلى المفتى الذي أيد إعدامه.
ولفت إلى أن حكم الإعدام ضد هذا القاتل هو الوحيد خلال العام 2020 الذي تصدره المحكمة نظرا لبشاعة الجريمة بالنظر للمقارنة بين عمر كل من القاتل والضحية وإصراره على تنفيذ جريمته التي استمرت أحداثها داخل منزل الشاعر الراحل لعدة ساعات.
كانت الدائرة الثالثة جنايات شبين الكوم، قضت في 20 ديسمبر 2020 ، برئاسة المستشار عبد الحليم حسين المسيري، بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس قـ.اتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، شنقا حتى الموت، عقب تأييد فضيلة المفتي، وصدر الحكم بإجماع الآراء، حيث ضمت هيئة المحكمة في عضويتها، المستشار أحمد فتحي عبد العال، المستشار الدكتور مصطفى علي خلف، المستشار أحمد سويلم محمد، وأمانة سر سعيد أبو صالح.
تعود أحداث القضية رقم 10586 لسنة 2019 جزئي جنايات أشمون المقيدة برقم 663 لسنة 2019 كلي شبين الكوم، إلى فجر يوم 19 مارس 2019، حينما اقتحم القاتل، المقيم بقرية "سدود" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فيلا "شهيدة الغدر" نفيسة قنديل، بقرية رملة الأنجب، المجاورة لقريته، مسلحًا بغرض سرقة أموالها، وقام بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مستغلا مبيتها وحدها- بحسب قرار الإحالة.
وبتكثيف البحث والتحرى واستجواب المشتبه بهم، تم ضبط المتهم بعد 5 أيام من الواقعة، واعترف بجريمته تفصيليًا، وقام بتمثيلها أمام ضباط المباحث الجنائية بقيادة العميد محمد على، وأقر باستخدام أداتين "حديدة" و"مفك" في الجريمة؛ واقتحام منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، وقتل زوجته وسرقة مبلغ مالي.
كما اعترف بسابقة اقتحام منزلها وتقييدها وسرقة أموالها فى واقعة سابقة بتاريخ 17 مارس 2017 والتي لم تتوصل التحريات وقتئذ إلى مرتكبها، وقضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل، قبل تنفيذ حكم إعدامه هذا الأسبوع.