كاتس يدعو الى إغلاق الأونروا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، إلى إغلاق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، داعيا لإيجاد منظمات "بديلة".
وقال كاتس في منشور على منصة إكس: "لقد حان الوقت لإغلاق الأونروا وإدخال منظمات مساعدة شفافة وخاضعة للمساءلة لصالح الفلسطينيين"، وفق تعبيره.
ويتهم كاتس "الأونروا" بالتعاون مع " حماس " من خلال انخراط موظفين فيها بنشاطات الحركة، وفق ادعاءاته، وهو ما تنفيه الوكالة الأممية مؤكدة عدم وجود أدلة قاطعة على صحة تلك الاتهامات.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت عدة دول بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للأونروا، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة .
وتأسست "الأونروا "بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجاعة تهدد قطاع غزة
الثورة نت|
أكّد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن أهالي قطاع غزة يواجهون بوادر مجاعة حقيقية في ظل استمرار منع العدو الصهيوني إدخال المواد الغذائية إلى القطاع للیوم العاشر على التوالي”، مشيراً إلى أن “الوضع كان مأساوياً منذ بداية العدوان.
وأوضح قاسم في تصريح له أن قطاع غزة يعاني من أزمة غذائية خانقة، إذ يفتقر السكان إلى المواد الأساسية في ظل الحصار المستمر. وأضاف أن إغلاق المعابر يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
وفي السياق، قالت حركة حماس، في بيان لها اليوم، إن إغلاق المعابر وحرمان غزة من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعد جريمة حرب واضحة وعقاباً جماعياً ضد المدنيين، مضيفةً أنّ ذلك أدى إلى “ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة”.
كما نبّهت إلى أن “إغلاق المعابر يعرقل أيضاً جهود الانتشال والإعمار في القطاع، ومنع دخول الآليات الثقيلة يحرم فرق الإغاثة من أداء مهامها”، لافتةً إلى أنّ “سياسة الاحتلال في استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق حقوقه المشروعة”.
وفي ختام بيانها، دعت حركة حماس الجامعة العربية إلى “تفعيل القرارات التي تم اتخاذها في القمة العربية الأخيرة، وتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتيسير دخول المساعدات الإنسانية”، مطالبةً بإنهاء سياسة الحصار التي تمارس ضد قطاع غزة.
وأمس، رأى المفوّض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازارايني، أنّ وضع غزّة اليوم بات مشابهاً لما كانت عليه الأمور في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحيث أن منع “إسرائيل” إدخال المساعدات يهدّد حياة المدنيين في غزة وبقاءهم على قيد الحياة.