الدويري يرد على هاليفي: قتل بعض قادة المقاومة بغزة ليس إنجازا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي #هاليفي، إن الجيش دفع أثمانا باهظة وخسر قادة ومقاتلين “رغم الإنجازات التي حققها في #الحرب على قطاع #غزة”.
وفي هذا السياق، لفت الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إلى أن قادة الاحتلال لا يزالوا يتحدثون عن أهداف بعيدة كل البعد عن الواقع مثل اليوم التالي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في غزة.
وخلال تحليله للجزيرة، أشار الدويري إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قدم تحت الضغط رؤيته لليوم التالي للحرب على غزة، واصفا إياها بأنها لا تستند لموضوعية ما يجري على الأرض.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى تغلق شارعا مقابل وزارة الدفاع الإسرائيلية 2024/03/07ونبه إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي وقال فيها إن عدم وضوح الأهداف يقزم #الإنجازات، وأضاف أن هناك فجوة بين قادة #الاحتلال السياسيين والعسكر، قبل أن يؤكد أن #الحرب تبدأ بقرار سياسي وتنتهي بقرار سياسي.
وحول تصريحات جيش الاحتلال بتحقيق إنجازات ميدانية، أوضح الدويري أن #تدمير #المنازل والمدارس والمستشفيات وارتكاب #المجازر وتهجير السكان ليست إنجازات وإنما تدمير ممنهج لمقومات الحياة.
ومن الطبيعي أن ينجح الاحتلال بقتل بعض قادة المقاومة العسكريين والميدانيين و”هذا ليس إنجازا” -وفق الخبير العسكري- الذي قال إن الإنجازات يجب أن تُترجم ببعد مادي حقيقي.
وشدد على أن الأنفاق القتالية لا تزال مجهولة وهي شبكة معقدة لا يمكن اكتشافها سوى بعد الدخول إليها، ونبه إلى ضرورة التفريق بين الأنفاق المخصصة لأغراض القتال وتلك التي لأغراض المنامات والأمور اللوجستية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاليفي الحرب غزة فايز الدويري حماس نتنياهو الإنجازات الاحتلال الحرب تدمير المنازل المجازر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اغتيال 5 قادة من حركة حماس الفلسطينية، بينهم قائد سرية نخبة وقائد سرية آخر، الذين قادوا هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي في غلاف غزة.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تركزت الضربات على موقع كان يعقد فيه اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من "حزب الله" اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.