قيادي بالقسام: الحوثيون أكدوا لنا أن قرار سفينة "جلاكسي ليدر" سيكون حصريا لنا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال قيادي في كتائب القسام، الخميس، إن جماعة الحوثي أبلغتها أن قرار سفينة "جلاكسي ليدر" بأيديهم حصريا، وأن التصعيد في البحر الأحمر سببه نية الاحتلال مهاجمة رفح وسياسية التجويع.
وقال القيادي في كتائب القسام لقناة الجزيرة، إن جماعة الحوثي أرسلت للقيام رسالة لـ "طلب رأيها بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها"
وأضاف بأن جماعة الحوثي، أكدت للقسام "أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصرا لدى القسام"
وأشار إلى أن جماعة الحوثي أبلغت القسام بأنها "مستمرة في معركة البحر الاحمر حتى وقف العدوان ورفع حصار غزة".
ولفت إلى أن "التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات لبنان واليمن والعراق مستمر منذ بدء طوفان الأقصى" وأن "جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة القسام مليشيا الحوثي جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.