مصادر عسكرية توجه إنذارا أخيرا للشرعية وتكشف عن التطور الأخطر في مسار الحرب في اليمن وتطالب بسرعة التحرك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وصفت مصادر عسكرية مطلعة في وزارة الدفاع اليمنية أن تداعيات الهجوم الصاروخي الذي شنته ميلشيا الحوثي واستهدف سفينة تجارية امس بالقرب من سواحل عدن " تسبب في مقتل واصابة تسعة من اصل 23 من طاقمها" يمثل التطور الأخطر منذ بداية تنفيذ مليشيا جماعة الحوثي الإرهابية لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر والمهددة للملاحة البحرية .
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"مـأرب برس " انه اذا لم تستغل القيادة والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا هذا التطور الخطير والذي اعقب تسبب الميلشيا في غرق السفينة " روبيمار" وما ترتب على ذلك من تداعيات ببيئة خطيرة في حشد الدعم الدولي لتعزيز قدرات الجيش والقوات المشتركة بالساحل الغربي على استعادة السيطرة على الحديدة وتأمين المياة الإقليمية اليمنية فأن الظروف المواتية لشن عملية عسكرية واسعة بدعم دولي لتحرير الحديدة لن تتهيأ مجددا وستتمادي ميلشيا الحوثي في تصعيدها وهو ما قد يدفع بعض الأطراف الدولية الى عقد صفقات معها على حساب الشرعية .
وأشارت المصادر الى أن يجب على القيادة والحكومة الشرعية التسريع بتعزيز القدرات العسكرية اللازمة لفرض الحسم العسكري في الحديدة واستعادة السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية وإيقاف عبث الحوثيين ومن ورائهم ايران بمقدرات اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكادر حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.