مصادر عسكرية توجه إنذارا أخيرا للشرعية وتكشف عن التطور الأخطر في مسار الحرب في اليمن وتطالب بسرعة التحرك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وصفت مصادر عسكرية مطلعة في وزارة الدفاع اليمنية أن تداعيات الهجوم الصاروخي الذي شنته ميلشيا الحوثي واستهدف سفينة تجارية امس بالقرب من سواحل عدن " تسبب في مقتل واصابة تسعة من اصل 23 من طاقمها" يمثل التطور الأخطر منذ بداية تنفيذ مليشيا جماعة الحوثي الإرهابية لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر والمهددة للملاحة البحرية .
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"مـأرب برس " انه اذا لم تستغل القيادة والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا هذا التطور الخطير والذي اعقب تسبب الميلشيا في غرق السفينة " روبيمار" وما ترتب على ذلك من تداعيات ببيئة خطيرة في حشد الدعم الدولي لتعزيز قدرات الجيش والقوات المشتركة بالساحل الغربي على استعادة السيطرة على الحديدة وتأمين المياة الإقليمية اليمنية فأن الظروف المواتية لشن عملية عسكرية واسعة بدعم دولي لتحرير الحديدة لن تتهيأ مجددا وستتمادي ميلشيا الحوثي في تصعيدها وهو ما قد يدفع بعض الأطراف الدولية الى عقد صفقات معها على حساب الشرعية .
وأشارت المصادر الى أن يجب على القيادة والحكومة الشرعية التسريع بتعزيز القدرات العسكرية اللازمة لفرض الحسم العسكري في الحديدة واستعادة السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية وإيقاف عبث الحوثيين ومن ورائهم ايران بمقدرات اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف توصل ترامب إلى فكرة السيطرة على غزة وتحويلها لـريفييرا الشرق الأوسط؟.. مصادر تكشف لـCNN
(CNN)-- يسارع مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اللحاق بخطته لتولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة تطويره إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، في محاولة لفهم فكرة يأمل البعض أن تكون غريبة للغاية لدرجة أنها تجبر دولًا أخرى على التدخل بمقترحاتها الخاصة للقطاع الفلسطيني.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، لشبكة CNN، إن فكرة ترامب - التي أعلن عنها، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- صيغت بمرور الوقت، ويبدو أنها نشأت من الرئيس الأمريكي نفسه.
ولم يكن هذا سوى أحدث تذكير بأن الأفكار السياسية غالبًا ما تبدأ مع ترامب، بدلا من بناء الفكرة ببطء من خلال خبراء قبل أن تصل في النهاية إلى المكتب البيضاوي للمناقشة.
وفي الأساس، قال المسؤولون، إن هذا المقترح كان يهدف جزئيًا إلى تحفيز العمل بشأن قضية اعتبرها ترامب أنها ميتة، حيث لم تقدم أي دولة أخرى حلولاً معقولة لكيفية إعادة بناء منطقة تم محوها بالقصف الإسرائيلي في أعقاب هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
مهما كان الأمر، فإن كشفه عن الفكرة- التي قدمها من خلال قراءة الملاحظات في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض- كان بمثابة صدمة.
ولم يسمع أحد المستشارين بشأن قضايا الشرق الأوسط بالمقترح حتى أعلنه ترامب خلال مؤتمره الصحفي، ووصف المسؤولون أنفسهم بأنهم مذهولون.